• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
هَلْ نَسْتَعِيذُ باللهِ عِنْدَ التَّثَاؤُبِ؟
الجواب:

الاسْتِعَاذَةُ باللهِ عَنِ التَّثَاؤُبِ بِدْعَةٌ، الرَّجُلُ لمَّا يَتَثَاءَبُ عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَمِهِ، تَقُولُ أعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ أيْنَ أتَيْتَ بَهَا؟ لا أصْلَ لَهَا، السَّائِلُ: ألاَ نَسْتَعِيذُ لأنَّ الشَّيْطَانَ يَضْحَكُ مِنَّا؟ الشَّيْخُ: هَذا كَلاَمٌ غَيْرُ صَحِيحٍ وغَيْرُ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ، نَعَمْ، لَمَّا أحَدٌ يَتَثَاءَبُ ويَعْوِي الشَّيْطَانُ يَضْحَكُ عَلَيْهِ، هُنَاكَ أُنَاسٌ تَعْوِي عِنْدَ التَّثَاؤُبِ فِعْلاً، إنَّمَا لَمْ يَرِدْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنَّهُ قَالَ لَنَا أنْ نَضَعَ أيْدِينَا عَلَى الفَمِ وتَعَوَّذُوا إنَّمَا أمَرَنَا أنْ نَضَعَ اليَدَ عَلَى الفَمِ، رَأيْتَ جَمَالَ الإسْلاَمِ؟، الوَاحِدُ مِنَّا لَمَّا يَفْتَحُ فَمَهُ يَكُونُ شَكْلُهُ غَيْرَ جَمِيلٍ، كُنْ صَاحِبَ ذَوْقٍ.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 9 ميجا بايت
عدد الزيارات 1729 زيارة
عدد مرات الحفظ 329 مرة
الأكثر تحميلا