• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أحيانًا بتقول الأذكار لكنها بتجد أحلام سيئة، أحيانًا حاجات هي حديث نفس، وأحيانًا أشياء من قبيل الكوابيس.
الجواب:

عمومًا الأحلام المُخوِّفة هي من الشيطان، قال رسول الله ﷺ: "الرُّؤْيا مِنَ اللَّهِ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ" صحيح البخاري، فإذا رأيتِ ذلك فعليكِ أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وتتفلي عن يسارك ثلاثًا لا يضركِ ما رأيتِ، أما إذا كان حديث نفس لما حدث فهذا لا شيء فيه.
أما مسألة ازاي بيجيلي هذا مع قولي للأذكار ممكن يجيلي حلم؟ أيوه، هنا أحيانًا الإنسان يفعل الشيء ويتخلف الأثر لضعف في الخشوع في هذا الشيء، أو عدم فعله على الوجه الصحيح، فإن الأذكار كغيرها من العبادات تحتاج إلى شروط، وانتفاء موانع، تحتاج إلى إخلاص، إلى تدبر، إلى يقين، فعلى قدر قولها بيقين وإخلاص على قدر ما يأتي الأثر، على قدر التفريط في هذا؛ فقد يتخلف الأثر ونجد الأحلام.
فالشاهد: واظبي على الأذكار، وحاولي تتدبري فيها سيختفي هذا شيئًا فشيئًا، إذا جاءك الحلم افعلي كما علمك الرسول ﷺ استعيذي بالله، واتفلي عن يسارك ثلاثًا لا يضرك في شيء، والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 12 ميجا بايت
عدد الزيارات 601 زيارة
عدد مرات الحفظ 98 مرة
الأكثر تحميلا