• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أحيانا أسافر خارج المملكة لفترات تطول إلى شهر أو شهر ونص فأكون خلال الشهر متنقلا ولا أتحكم في أوقات تنقلاتي، وقد حاولت أن أقيم في مكان واحد طوال مدة سفري بحيث لا أقصر ولا أجمع فما استطعت، فما حكم صلاتي؟
الجواب:

في هذه الحال يقصر، الله تعالى يقول: (وإذا ضربتم في الأرض فليس عيكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا) في هذه الحال يقصر المسافر طيلة مدة سفره، وخصوصا أنه ذكر وهو لا يدري أيبقى مسافرا مدة أكثر من أربعة أيام خلافا للجمهور في تحديد مدة السفر، هنا لا تتأتى لأنه يقول: أنا لا أدري كم أقيم في كل مكان فأنا متنقل.
فعلى هذا بالاتفاق لا خلاف بين العلماء في أن مثل هذا يقصر إلى أن يرجع، لكن إن نوى الإقامة في مكان أكثر من أربعة أيام فجمهور العلماء على أنه لا بد أن يتم لأنه يأخذ حكم المقيم وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه يقصر وهذا هو القول الأخير هو الراجح من أن قولي أهل العلم أنه يقصر مادام مسافرا نوى الإقامة أم لم ينو.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى دليل
تاريخ الإضافة السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 10 ميجا بايت
عدد الزيارات 1122 زيارة
عدد مرات الحفظ 192 مرة