بتسأل زوجها مسافر وحماها بيتدخل فى جميع الأمور. الذى يتدخل هو الزوج وليس الحما فالحما يتدخل فيما يتعلق بالنصح العام، بالأمر بالمعروف، بالنهي عن المنكر، فإذا كان فيما يتعلق بهذا فهذا حسن منه ويُقبل، أما إذا كان يريد أن يتدخل فى تفاصيل الحياة فليس له ذلك وفيه نوع من التعنت على المرأة. فينبغي أن تكون العشرة بالمعروف ويبتعد عن ذلك. بالنسبة لحماتها بتتدخل أيضًا فى لبس الأولاد وكلامهم؛ إذا كان الأولاد اللي الحماة لا تريد إن أولادك يلعبوا معاهم أصدقاء سوء أو يصدر منهم أعمال سوء أو ما شابه فعندئذ اسمعي لها وأطيعي في ذلك. كذلك إذا كان اللبس في ذلك تريد أن تتدخل للأفضل للأحسن فهي تريد الشفقة عليهم فاستجيبي، أما إذا كان تعنت ومشقة فقابليها بالأسلوب الحسن وبيني لها الأفضل بأسلوب حسن، والكلمة الطيبة صدقة والدفع بالتي هى أحسن يجلب الخير فادفعي بالتي هي أحسن بارك الله فيكِ. وطالما إن المسألة لا تشق عليكِ فاستجيبي لقولها طالما مفيش معصية من باب المودة ومن باب أنها كأمك فتعامليها معاملة الوالدة بارك الله فيكِ. هذا خلاصة ما يتعلق بذلك أما تعنت أو شيء فيه معصية فلا طاعة في المعصية أو تعنت وإيقاع في العنت بدون داعٍ فأيضًا مثل هذا لا يستجاب له.