• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
تاجر يعمل في تجارة المقاولات ويقسط المباني فمثلا عمارة تتكلف ثلاثمائة ألف يقوم بدفعها كأقساط شهرية، هل على هذه الأقساط زكاة، ومتى تكون الزكاة؟
الجواب:

الأقساط التي عند الناس سواء كان سببها مقاولات أو سببها أقساط سيارات أو أنواع من التجارات هي في الجملة من الديون والدين إذا كان الإنسان يرجو حصوله فجمهور العلماء على أنه يزكى.
وطريقة تزكيته، للعلماء فيها قولان: منهم من يقول يزكيها مع ماله إذا حلّ الحول، والقول الثاني: أنه ينتظر بها حتى يأتي الدين أو يستلم المال الذي له ثم يزكيها عن السنوات التي بقيت عند المدينين.
وكلا القولين له حظ من النظر ولكن إذا خشي ألا يأتي كأن يكون المال عند معسر يخشى ألا يأتي ففي هذه الحال لا يجب عليه أن يزكيه ومن أهل العلم من قال: أنه إذا قبضه يزكيه عن سنة واحدة.
فهذه الأقساط التي عند الناس بالنسبة للمقاولات إذا بقيت سنة في ذممهم وهي لك فعند ذلك وأنت ترجو حصولها فهي تزكى إما مع مالك وإما أن تزكيها إذا قبضتها لجميع السنوات التي بقيت، فالقسط الأخير مثلا سيبقى في ذمته ثلاث سنوات فإذا قبضته تزكيه عن ثلاث سنوات أما القسط الأول قد لا تمر عليه سنة ويحصل في يدك ففي هذه الحال ليس فيه زكاة.
هذا هو الجواب.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الرسالة
تاريخ الإضافة الأحد ٠٩ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 15 ميجا بايت
عدد الزيارات 948 زيارة
عدد مرات الحفظ 208 مرة