السؤال: | |
---|---|
1-هل يعد الشخص الذي عنده خشية من العلماء وإن كان جاهل؟ | |
الجواب: | |
سُئلَ الإمام أحمد إمام أهل السنة رحمه الله من العالم فقال الإمام أحمد: "ليس العلم بكثرة الرواية والدراية وإنما العلم خشية الله"، قال تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"فاطر:28، فلا شك أن من يخشى الله عالم بالله، انتبهي لهذا الجواب، من يخشى اللهَ عالم بالله عالم بجلاله، عالم بأسمائه، عالم بقدره، عالم بعظمته سبحانه وتعالى، ماقيمة العلم النظري عند رجلٍ لايخشى الله جل وعلا؟! ولا يتقي الله في قوله وفي فعله؟! ماقيمة هذا العلم؟! الرجل الذي يحمل العلم ولايعمل به ولا ينتفع به ضرب الله عز وجل به مثلًا من أقبح الأمثلة في القرآن، "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ .."الجمعة:5 –ولم يعملوا بها- "كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا "الجمعة:5، ولاحول ولاقوة إلا بالله، وأول من تسعر بهم النار منهم عالم لم يعمل بعلمه إنما راءى، " فأُتِي به. فعرَّفه نِعَمَه فعرَفها. قال: فما عمِلتَ فيها ؟ قال: تعلَّمتُ العِلمَ وعلَّمتُه وقرَأتُ فيكَ القرآنَ. قال: كذَبتَ ولكنَّكَ تعلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ. وقرَأتُ القُرآنَ لِيُقالَ هو قارِئٌ. فقد قيل. ثم أمَر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقِي في النارِ "صحيح مسلم، هذا حديث أبي هريرة في صحيح مسلم. حديث أسامة في الصحيحين: " يُؤتى بالرجل يومَ القيامةِ . فيُلقى في النارِ . فتندلِقَ أقتابُ بطنِه" –أي أمعاؤه- "فيدورُ بها كما يدورُ الحمارُ بالرَّحى . فيجتمع إليه أهلُ النارِ . فيقولون : يا فلانُ ! مالَكَ ؟ ألم تكن تأمرُ بالمعروفِ وتنهى عن المنكرِ ؟ فيقول : بلى . قد كنتُ آمُرُ بالمعروفِ ولا آتِيه ، وأنهى عن المنكرِ وآتِيه "صحيح مسلم، فما قيمة العلم عند أولئك المنظرين أصحاب الألسنة الطويلة الذين لايتقون الله ولايراقبون الله سبحانه وتعالى ولا يخشون الله جل وعلا ، ماقيمة هذا العلم؟! لاشيء بل هو وبالٌ على أصحابه، اللهم استرني وإياكم في الدنيا والآخرة، إنما العلم الحقيقي خشية الله، "ليس العلم بكثرة الرواية والدراية إنما العلم خشية الله"، فمن ملأ الله قلبه بالخشية فهو العالم بالله، فهو العارف بالله، العارف بأسمائه، العارف بصفاته، العارف بجلاله وقدره سبحانه وتعالى بل بهذه الخشية يُعلم الله العبد، قال جل وعلا: "وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "البقرة:282، أسأل الله أن يرزقني وإياكم الخشية منه وأن يجعلني وإياكم من العلماء الربانيين العاملين إنه ولي ذلك والقادر عليه. . |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الثلاثاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٠ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣ م |
حجم المادة | 34 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2015 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 393 مرة |
- 1-هل يعد الشخص الذي عنده خشية من العلماء وإن كان جاهل؟
- هُنَاكَ حَدِيثٌ يَقُولَ: "مَا وَقَعَ بَلاَءٌ إلاَّ بذَنْبٍ" والثَّانِي يَقُولُ: "أكْثَرُ النَّاسِ بَلاَءً الأنْبِيَاءُ ثُمَّ الأمْثَلُ فالأمْثَلُ" كَيْفَ نَرْبِطُ بَيْنَ الحَدِيثَيْنِ؟
- تستغفر الله كثيراً قبل النوم مخافة الوقوع في الغيبة والنميمة أثناء النهار ولا تستطيع النوم
- 1 أخوة محتاجون عندهم قوت يومهم هل يجوز أن أخرج لهم صدقه أم لغيرهم أولى؟
- السَّائِلَةُ: كُنْتُ أقْرَأُ القُرْآنَ بفَضْلِ اللهِ في رَمَضَانَ، وكُنْتُ أخْتِمُ كُلَّ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ، لَكِنْ للأسَفِ بَعْدَ رَمَضَانَ الآنَ مُقَصِّرَةً قَلِيلاً، وأنَا حَامِلٌ، فأنَا أقْرَأُ بعَيْنَيَّ، فهَلْ هَذا صَحِيحٌ أمْ لاَ؟
- 1-هل يجوز ان نخرج صدقة للرسول صلى الله عليه وسلم؟
- كيف أعرف مكانتي عند ربى؟
- 1-ما فضل شهر رجب عن باقي الشهور؟
- شخص أعطاني مال وقال لي إذبحي بالمال ووزعي اللحم على الفقراء ولكني أعلم ناس مرضى محتاجين فممكن أعطيهم المال دون الرجوع إلى صاحب المال
- إشتريت منزل وأكملت ماله بقرض من البنك فأصبح المنزل نصفه مال حلال ونصفه من ربا فهل يجوز لي أن أتصدق من الذي يأتيني من المنزل
- لماذا من مات الجمعة أو ليلتها وقى فتنة القبر؟
- هل من عجز عن القيام بالفضائل بسبب مرض له نفس أجر الفاعل لها؟
- هل نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن على جنابة ؟
- استحضار النية عند إعطاء الفقير المال
- هل يجوز الصدقة على أهل بيت الزوج فيهم من يقوم ببيع المخدرات وتعاطيها؟
- هل يجوز للأم أن تتصدق من مال ابنها ؟
- هل الصدقات التي يفعلها أقارب الميت يصل ثوابها إلى الميت ؟
- هل يجوز أن نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم داخل الصلاة المكتوبة ؟
- أيهما أفضل في إطعام المساكين أن يكون الطعام مطبوخًا أم سلعة جافة؟
- هل شق بئر داخل المنزل يعتبر صدقه جارية؟