• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما هي زكاة الحلي؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
إذا بلغ الحلي (ذهبا أو فضة) النصاب وجبت فيه الزكاة.
أما سائر أنواع الحلي من زبرجد وألماس ونحو ذلك فلا زكاة فيها إلا إذا كانت عروضا للتجارة.
أما الذهب والفضة فالظاهر والذي تشهد له الأدلة أن زكاته تخرج؛ وذلك لأن امرأتين أتتا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليهما سواران من ذهب قال: أتؤديان زكاة هذا؟ قالتا: لا، قال: أتحبان أن يسوركما الله بسوارٍ من نار يوم القيامة؟ قالتا: لا، قال أديا زكاته، ثم إنه ذَهَبٌ، ولقد قال تعالى ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
قال ابن عمر رضي الله عنهما: "أيما مال أُديَت زكاته فليس بكنز وإن كان تحت الأرض، وأيما مال لم تُؤدَ زكاته فهو كنز ولو كان فوق الأرض"
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من آتاه الله مالا فلم يؤدِ زكاته صفّحت له صفائح من نار فيكوى بها وجهه وجبينه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم ينظر بعد مقعده من الجنة أو مقعده من النار"
وليس هناك فيما علمت وبعد البحث أي دليل مرفوع ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسقط الزكاة عن الحلي، وحديث "ليس في الحلي زكاة" حديث باطل لا يصح.
فعليك أن تخرجي زكاة الحلي إذا بلغ النصاب ومرت عليه سنة منذ بلوغه النصاب، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 9.53 ميجا بايت
عدد الزيارات 639 زيارة
عدد مرات الحفظ 118 مرة