• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الزوج الذي ضرب زوجته ضربًا مبرحًا كاد أن يفقدها السمع والكلام وعندما غضبت وذهبت عند أهلها يريد منها الرجوع لوحدها وألا تكلم أهلها إذا رجعت إليه؟
الجواب:

تريثي لأنه ليس من حقه أن يصنع مثل هذا الصنيع معكِ، ونخشى أن يؤول رجوعك إلى قتلٍ بعد ذلك، فلابد أن يُردع مثل هذا وأن يتدخل أقوامٌ للنظر في هذه المسائل، لأن الأمر حينئذٍ سيولد مفسدةً أعظم (أعني أمر الرجوع) فأدخلي قومًا من أهل الصلاح لردعه وزجره عن هذا الذي يُحدثه.
فليس من حق أي زوج أن يمارس هذه الممارسات الإجرامية مع النساء، إن الضرب المرخص فيه فقط ضربًا ليس مبرحًا لا يكسر عظمًا ولا يخدر جلدًا، أما هذا الصنيع الذي هو شبيه بالإجرام، الذي يضرب الزوجة حتى يفقدها النطق ويفقدها السمع ثلاثة أيام متواليات، فلابد من وقفة لردع الجناة عن جناياتهم، وبالله التوفيق.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٢٩ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة السبت ٠٧ مارس ٢٠١٥ م
حجم المادة 8.52 ميجا بايت
عدد الزيارات 698 زيارة
عدد مرات الحفظ 128 مرة
الأكثر تحميلا