• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الأهل الذين يرفضون شابًا على خلق بحجة أنه ليس من القبيلة وعمر الفتاة يمر؟
الجواب:

أهلكِ في هذه الأثناء يظلمونكِ، وهذا من أمور الظلم التي تقع فيها قبائل كثيرة في بلاد المسلمين، إذا لم يتقدم للمرأة ابن عمها أو من قراباتها الذكور يعضلونها عن الزواج، وهذا ظلم للمرأة أن تُحبس عن الزواج إلى أن يأتيها رجل قد تحبه وقد لا تحبه، وتُجبر على الزواج به للقرابة التي بينها وبينه.
هذا ظلم وعلى أهل هذه الجهالات أن يتقوا الله في بناتهم ولا يُأثموا أنفسهم، فإنهم بذلك أثمة ظلمة، وكما سلف فإن الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني (صاحب كتاب سبل السلام) توجع من مثل هذا إذ قال في شأن الهاشميات اللواتي يُمنعن من الزواج حتى يصل سن البنت إلى أربعين سنة ويتقدم لها الأكفاء لكن لكونهم ليسوا من القبيلة تُمنع من الزواج، قال الصنعاني متوجعًا: "ونعوذ بالله من شرط ولّده الهوى، ورباه الكبرياء، تمكث الفاطمية إلى أن تبلغ الأربعين من عمرها، ويأتيها الأكفاء ولا تتزوج، لكونهم ليسوا من القبيلة"
ألا فليتق الله أولياء الأمور في ذلك فإنهم أثمة ظلمة إذا يتركون البنت كي تعنس بهذا الطريقة فهذا من الغباء والجهل.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٢ يونيو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الإثنين ٢٧ أبريل ٢٠١٥ م
حجم المادة 7.38 ميجا بايت
عدد الزيارات 673 زيارة
عدد مرات الحفظ 162 مرة
الأكثر تحميلا