• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما معنى (سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)، وما فضل هذا الدعاء؟
الجواب:

الحديث في صحيح الإمام مسلم من حديث عبد الله بن عباس في حديث جويرية عليها رضوان الله تعالى لما أخذت تصلي في مصلاها، فقام النبي عليه الصلاة والسلام من صلاة الفجر وذهب إلى الصلاة فرجع والشمس مرتفعة فوجدها في مصلاها فقال: (ما زلت في مصلاك الذي تركتك فيه؟) قالت: نعم، قال: (أما إني قلت أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ لوزنته -يعني لعدلته- وذلك الذي كانت تجلس فيه من التسبيح والتهليل والدعاء وقراءة القرآن
التقدير من جهة الأجور في هذا لم يثبت فيه عدد معين من جهة المراتب ولا بثواب معين إلا أنه أفضل من سائر أنواع الذكر العام الوارد الذي يعتاد في مثل هذه المواضع ولهذا نقول: إنه يقال مرة واحدة في الصباح
وأما ذكر ذلك في المساء فإنه لا يثبت فيه دليل ومن ذكره اعتراضا فإن هذا مما لا حرج فيه

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 2 ميجا بايت
عدد الزيارات 489 زيارة
عدد مرات الحفظ 111 مرة