• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
عندي زوجتي تلبس غطاء لكن ما تلبس نقاب يغطي الوجه وهي معارضة ولا تقبل، وتقول: أنا ما أقبل هذا الشيء، فهل أنا لي ذنب، هل أجبرها على ذلك؟
الجواب:

نقول: يخاطبها بالأدلة ويبين لها هدي خير القرون وكذلك أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالح في هذا الأمر ويبين لها خطاب النبي عليه الصلاة والسلام وأمر الله عز وجل له أن يأمر نساء المؤمنين في قول الله عز وجل في أمر الله سبحانه وتعالى في قوله: (قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) وكذلك أيضا في حال نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب: يخرجن من الصلاة وكأنهن على رؤوسهن الغربان.
وكذلك أيضا في فعل عائشة عليها رضوان الله تعالى فإنها كانت تختمر كما جاء في حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى في البخاري من حديث القاسم عن عائشة في قصة ضياع عقدها كما جاء في حديث صفوان بن المعطل، قالت: فغطيتُ وجهي.
وكذلك كن أيضا يتغطين حتى في الحج كما جاء في حديث فاطمة بنت المنذر، قالت: كنا نحج محرمات مع أسماء عليها رضوان الله تعالى وكنا نغطي وجوهنا إذا مر الرجال بنا، وإسناده عنها صحيح.
وكانت عائشة عليها رضوان الله تعالى ترشد سائر النساء حتى لو كن محرمات عند الرجال أن يغطين وجوههن فهذا من هديهن ومما أمرهن به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يتلطف معها بالخطاب ويلين معها أيضا في ذلك ولا يعنفها، وكذلك أيضا لا يفارقها ما لم يكن في ذلك أمر آخر من الأوامر الأخرى ما يتعلق بأمانتها أو دينها او نحو ذلك، وهذا أمر يتعاهدها بالنصيحة ويكثر عليها في هذا الأمر.
نسأل الله لها الهداية.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 4 ميجا بايت
عدد الزيارات 413 زيارة
عدد مرات الحفظ 70 مرة
الأكثر تحميلا