نقول ما يتعلق بأمور الحفلات والمناسبات الاجتماعية الأصل فيها الإباحة، سواء سبق ليلة التعريس ما يتعلق مثلا مناسبة مناسبتين سواء كانت نهارا أو كانت ليلا فالأمر فيها سعة ما سلمت بإذن الله عز وجل من أمرين؛ الأمر الأول: ما سلمت من محرم قائم فيها في ذاتها مما حرمه الله عز وجل من الأقوال والأفعال المتلبسة بها، الأمر الثاني: ما سلمت من المشابهة مشابهة المشركين أن يأتي الإنسان مثلا بالطبائع بعض المشركين من اليهود والنصارى في بعض المناسبات فيكون مثلا يحددها بتاريخ معين أو بساعة معينة ويقوم مثلا بعمل طقوس معينة أو نحو ذلك تشابه مثلا طريقة المشركين فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن مشابهة الكفار كما جاء في الحديث "من تشبه بقوم فهو منهم"