• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم أكل حقوق المسلمين
الجواب:

يسأل أن أخاه كتب حقه في الميراث بإسم زوجته طبعا ده حرام وإثم والظلم ظلمات يوم القيامة وأنت إن لم تستطع أن تأخذ حقك بالمحاكم أو بالقضاء في هذا وتُقيم عليه البينة فإن الله -سبحانه وتعالى- يقضي بين العباد. ومن صفات الإنسان المُفلس اللي بيكون عليه مظالم كثيرة للعباد فبيُؤخذ منه يوم القيامة، تُؤخذ من حسناته فتوضع لحسنات المظلوم فإذا فنيت حسناته يؤخذ من سيئاتهم ويوضع على سيئاته، فأنت إن شاء الله حقك سيأتيك إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة. أما في شأن الدعاء فيكون بقدر المظلمة كما قُلت؛ قل: ربِ إني مغلوب فانتصر ولا تستطرد في الأدعية الكثيرة، لأن الدعاء بأكثر من المظلمة علي الشخص جور واعتداء، فأحيانًا الإنسان كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -عليه رحمه الله- يكون مظلومًا فيجور بسبب ظلمه فيقول مثلا فلان ظالمني فعشان ظالمني أنا أجور عليه فيفقد معية الله والعون من الله، مش عشان أنا مظلوم فأنا أظلم. فعندئذ لك مقامين كما أشرت لإخوانك قبل ذلك مقام العفو وله أجره ودا مقام إحسان طبعا. ومقام آخر وهو إنك تقول ربِ إني مغلوب فانتصر وتدعو بقدر المظلمة، لك ذلك لكن لا تسترسل لكي لا تدعو بأكثر من المظلمة فتقع في الاعتداء بارك الله فيك. وبرد قلبك لإن طبعا حرقة القلب بتبقي على هذا بأن حقك سيأتيك، إن لم يأتيك اليوم سيأتيك يوم القيامة في صورة حسنات وسيئات وهيكون أنفع لك فقل: ربِ إني مغلوب فانتصر.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 338 زيارة
عدد مرات الحفظ 64 مرة