• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
تريد لبس الخمار وزجها معترض
الجواب:

تريد لبس الخِمار وزوجها معترض، وهي بتلبس طرحة، ولا تنمص، والنمص طبعًا معلوم إنه حرام والنبي ﷺ بيّن حرمة ذلك، بل اللعن الوارد "لعنَ اللهُ النامِصاتِ والْمُتَنَمِّصاتِ" صحيح مسلم، واللعن هو الطرد من رحمة الله -والعياذ بالله-.
فهي خايفة تركز عليه في لبس الخمار وتطلبه، فيرجع تانى يطلب منها نمص الحواجب، فعايزة تنتظر بعض الشيء.
إذا كنتِ تعلمي من حاله ذلك، وطبعًا هو نصيحة له: زوجتك تريد الخير، لها أن تتزين لكَ بما شئتَ لكن بغير معصية الله -سبحانه وتعالى-، فعليكَ أن تكون عونًا لها على طاعة الله -سبحانه وتعالى-.
أما إلى أن يهديه الله، لكِ أن توسعي الطرحة على طريقة الخِمار، تجعليها كبيرة، الطرحة تكون واسعة وكبيرة على طريقة الخِمار إلى أن يهديه الله -عز وجل- وييسر الأمر للطريقة المُثلى والأفضل لتترقي، فيجوز أن تفعلي هذا.
يبقى إذًا عليكِ إن أنتِ الطرحة تخليها كبيرة وتلبسيها واسعة وتنزليها بطريقة لبس الخمار إلى أن يهديه الله -عز وجل-، لكن مع المحاولة معه بعد فترة إلى الترقي للأفضل في الحجاب.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 12 ميجا بايت
عدد الزيارات 387 زيارة
عدد مرات الحفظ 86 مرة
الأكثر تحميلا