• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
زوجها لا يصلي، ويضربها من أجل إرادة الحرام.
الجواب:

هنا طبعًا ترك الصلاة بالكلية بهذه الطريقة إذا كان الإنسان مُستَحِل لذلك فهذا كفر بالله العظيم.
وإذا كان متكاسلًا ففيه خلاف بين أهل العلم:
من العلماء من يرى أن ذلك كفر؛ لأن ترك الصلاة بالكلية لعموم قول النبي ﷺ: "العَهْدُ الَّذي بينَنا وبينَهُمُ الصَّلاةُ، فمَن ترَكَها فقد كفرَ" صحيح ابن ماجه. وهناك من أهل العلم ومن الجمهور من قال: هو على أكبر كبيرة من كبائر الإسلام، أشد من الزنا ومن السرقة -والعياذ بالله-، لكن لا يدخل في الكفر إلا إذا استحل ترك الصلاة.
فهو على خطر عظيم في دينه، ينبغي أن يُنصح وينبغي أن تقفي معه وقفة. وطلبه للجماع المحرم لا يجوز لك أن تسمعي له أو أن تطيعي إذ أن النبي ﷺ قال: "إنَّما الطاعةُ في المعرُوفِ" صحيح الجامع، فلا يحل لك أن تطيعيه في معصية الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق -سبحانه وتعالى-.
وهذا الفعل الذي يريده من الكبائر، وهو يُدخل الإنسان في قوم لوط -والعياذ بالله- فهذا نوع من اللواط أيضًا، وهو محرم فلا ينبغي السماح له بذلك وتمتنعي عنه في هذا المقام.
وعليك أن تنصحيه وأن تحاولي أن تجلبي له من ينصحه، جلسة بأحد بيكون من أهل الفضل وأهل الخير اللي هو ممكن يستجيب له، يذكره بالله، ينصحه، مع كثرة الدعاء لله -عز وجل-، القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فتدعو الله له بالهداية، وبعد ذلك أيضًا تكون جلسات ووقفات، لكن لا تستجيبي لفعل الحرام بارك الله فيك.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 12 ميجا بايت
عدد الزيارات 436 زيارة
عدد مرات الحفظ 105 مرة
الأكثر تحميلا