ننصحه بأن هذا ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة بالنسبة لمعاملته السيئة هو يأثم عليها لأن الله -سبحانه وتعالى- قال في كتابه: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" النساء:19، فمعاشرة الرجل لزوجته بغير المعروف مخالفة للأمر الوارد في كتاب الله -سبحانه وتعالى-، ولذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي". فعلى الإنسان أن يحرص على العمل بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بأمر الله أولاً "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، وكذلك بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " اتَّقوا اللهَ في النساءِ". فعلى الرجل أن يفعل ذلك كي يتحصل على الأجور، ويبتعد عن المظالم التي تُفلسه يوم القيامة من الحسنات، بل تجتمع عليه السيئات والعياذ بالله.