السؤال | السَّائِلَةُ: أنَا مُنْذُ أسْبُوعٍ، الحمدُ للهِ، رَبُّنَا أكْرَمَنِي بِلَبْسِ النِّقَابِ، لَكِنْ للأسَفِ وَالِدِي رَفَضَ، ومَنَعَنِي مِنْ دُخُولِ البَيْتِ، وقَالَ لِي أنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ بَيْتِي، ويُسَبِّبُ لِي مَشاكِلَ، وحَاوَلْتُ مَعَهُ، وزَوْجِي مُوَافِقٌ ويُحَاوِلُ أنْ يُقْنِعَهُ كَثِيرًا بأنَّهُ سَيَرَانِي |
---|---|
الجواب |
الشَّيْخُ: أنْتِ يا أُخْتِي لماذا لَبَسْتِِ النِّقَابَ؟ السَّائِلَةُ: اقْتَنَعْتُ أنَّهُ فَرْضٌ، وزَوْجِي مُوافِقٌ. الشَّيْخُ: إذًا أنْتِ لَبَسْتِهِ؛ لأنَّكِ اقْتَنَعْتِ بِالقَوْلِ القَائِلِ أنَّهُ فَرِيضَةٌ، وأَبُوكِ سَخِطَ عَلَيْكِ، لأنَّكِ فَعَلْتِ فَرِيضَةً, لا تُرْضِيهِ في مَعْصِيَةِ اللهِ السَّائِلَةُ: يعني أنَا لسْتُ عَاقَّةً. الشَّيْخُ: لا، لَسْتِ عَاقَّةً، لَوْ وَالِدِي قَالَ لِي أَحْضِرْ لِي عُلْبَةَ السَّجَائِرِ، قُلْتُ لَهُ أعْتَذِرُ، لأنَّ التَّدْخِينَ حَرَامٌ فَيَقُولُ لِي: قَلْبِي ورَبِّي غَاضِبَانِ عَلَيكَ، أَقُولُ لَهُ: قَلْبُكُ نَعَمْ، ولَكِنْ رَبُّكَ لا، لأنَّ رَبَّنَا حَرَّمَ الدُّخَانَ، أنْتِ لَبَسْتِ النِّقَابَ، أقَلُّ مَا يُقَالُ فِيهِ أنَّهُ فَضِيلَةٌ، أيْ صَنَعْتِ أمْرًا طَيِّبًا. السَّائِلَةُ: حَتَّى لَوْ كَانَ فَضِيلَةً، وهُوَ أثَّرَ عَلَيَّ كَيْ أخْلَعَهُ الشَّيْخُ: أُثبُتِي ولا تَخْلَعِيهِ، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «إنَّما الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ» صحيح البخاري، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ» الجامع الصغير للألباني، لَوْ كُلُّ أبٍ قالَ لابْنِهِ أنَا غَضْبانٌ إلى أنْ تَحْلِقَ لِحْيَتَكَ، وأنَا غَضْبَانٌ عَلَيْكِ إلَى أنْ تَخْلَعِي النَّقَابَ، وثُمَّ أنَا غَضْبانٌ إلَى أنْ تَخْلَعِي الحِجَابَ. السَّائِلَةُ: قالَ لِي أنِّي اعْتَبَرْتُكِ مَيِّتَةً الشَّيْخُ: أسْأَلُ اللهَ أنْ يَهْدِيَهُ، لا تُطِيعِيهِ فِي هذه المَسْأَلَةِ، ومَعَ ذَلِكَ أُوصِيكِ بِالبِرِّ؛ وبِالصُّحْبَةِ؛ وبِالمَعْرُوفِ؛ وحَاوِلِي مَعَهُ مَرَّاتٍ عِدَّةً. |
تاريخ إصدار الفتوي | الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوي | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 26 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2374 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 349 مرة |
- مَا هِيَ عَوْرَةُ المَرْأةِ أمَامَ المَرْأةِ وأمَامَ مَحَارِمِهَا مِنَ الرِّجَالِ
- أعْمَلُ في شَرِكَةٍ، يَضَعُونَ صُورَةَ امْرَأةٍ عَلَى السَّيَّارَةِ الَّتِي أقُودُهَا في الشَّرِكَةِ، فَمَاذَا أصْنَعُ؟
- هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ قَصُّ شَعْرِهَا مُتَدَرِّجًا إلَى الكَتِفِ تَزَيُّنًا لزَوْجِهَا فَقَطْ؟
- السَّائِلَةُ: أنَا مُنْذُ أسْبُوعٍ، الحمدُ للهِ، رَبُّنَا أكْرَمَنِي بِلَبْسِ النِّقَابِ، لَكِنْ للأسَفِ وَالِدِي رَفَضَ، ومَنَعَنِي مِنْ دُخُولِ البَيْتِ، وقَالَ لِي أنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ بَيْتِي، ويُسَبِّبُ لِي مَشاكِلَ، وحَاوَلْتُ مَعَهُ، وزَوْجِي مُوَافِقٌ ويُحَاوِلُ أنْ يُقْنِعَهُ كَثِيرًا بأنَّهُ سَيَرَانِي
- هَلْ يَجُوزُ بَيْعُ السَّاعَاتِ المَطْلِيَّةِ بمَاءِ الذَّهَبِ
- صَدِيقِي سيَذْهبُ إلَى المَصْيَفِ خِلاَلَ الأيَّامِ القَادِمَةِ، هُوَ شَابٌّ مُلْتَحٍ، ويَحْضَرُ الدَّرْسَ الآنَ أرْجُو مِنْكَ أنْ تُوَجِّهَ لَهُ كَلِمَةً، ومَا حُكْمُ نُزُولِ المُنْتَقِبَةِ في البَحْرِ بنِقَابِهَا لَيْلاً أو نَهَارًا؟
- هَلْ هُنَاكَ إثْمٌ إذا ارْتَدَتِ المَرْأةُ البَنْطَلُونَ أسْفَلَ الإسْدَالِ أو أمَامَ زَوْجِهَا أو أبْنَائِهَا أو مَحَارِمِهَا؟
- 1-يوجد قناة للطبخ وفيها مذيعين ذكور ونساء ما حكم مشاهدتها؟
- ما حكم الأحذية المصنوعة من جلد الخنزير؟
- ما حكم لعب الكوتشينة والشطرنج والدومينو والطاولة؟
- ما هو حكم اللحية؟
- حكم لبس البنطال الواسع
- متى يكون الكلام في اللحية كفرا وكيف أتعامل مع أخي الذي يقول كلاما قبيحا في اللحية؟
- أمها تجبرها على وضع المكياج للخروج هل تطعها؟
- حكم حلق الشارب بالكامل
- تطويل الثوب إلى تحت الكعبين
- حكم صبغ الشعر للزوج
- حكم تعطّر الرجال بالزعفران
- هل الرجل الواشم ملعون؟
- لبس اللون الأحمر