• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
يسر الله لنا أننا نذهب إلى المسجد صلاة الفجر قبل الأذان الأول أي قبل ما يفتح المسجد، ومعنا أخ دائما أراه في الصف الأول، سألته: يا أخي لماذا لا تأت معنا في الصف الأول؟ قال: أنا أتبع السنة، أصلي سنة الفجر في البيت وبعدين آتي للمسجد فلو جئت في الصف الأول فالحمد لله، ما وجدت أصلي في الصف الثاني الحمد لله، فأنا أريد أن أعرف الأفضل، هل مع فتح المسجد أم قبلها أم أصلي السنة في المسجد؟
الجواب:

هذا عندنا يتعارض مع سنتان؛ سنة التبكير والتهجير وسنة صلاة الفجر في المسجد، الذي يظهرلي أن سنة صلاة الفجر في المسجد هي لمن أذن وهو في بيته، فله أن يصلي قبل أن يخرج للمسجد أما من خرج قبل ذلك فله فإنه أدرك فضيلة زائدة على صلاة سنة الفجر في البيت وهي أنه بكر وهجر وقد قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- : (لو يعلمون ما في التهجير والنداء للصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ) وهذا فيه بيان وفضل كبير لمن حصل منه التهجير.
فنقول استمر على الخير وسنية صلاة هاتين الركعتين في البيت إنما هي لمن أدركه الأذان وهو في بيته.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٩ أبريل ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الرسالة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 1318 زيارة
عدد مرات الحفظ 222 مرة