بالنسبة للعطور، العطور في هذا التقسيم الأوائل وكذلك جاء في هذا بعض الأدلة عطور الرجال والنساء جعلوها على أمرين: ما ظهر لونه وخفيت ريحته فهذا للنساء يعني عند الرجال، وأما بالنسبة لما ظهر ريحه وخفي لونه فيجعلون ذلك للرجال
وأما بالنسبة للعرف الحالي الموجود أنهم يجعلون روائح خاصة عطرية للرجال وروائح خاصة عطرية للنساء، هذا لا أعلمه موجودا في الصدر الأول ولكن كانت عامة عطر الرجال هو كعطر النساء ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (ويمس من طيب امرأته) يعني عادة النساء هن اللاتي يحافظن ويهتممن بجانب الطيب والرجل يشارك المرأة بطيبها
ولهذا التقسيمات الموجودة الحديثة أنهم يجعلون مثلا روائح معينة خاصة للمرأة وروائح معينة خاصة للرجل، نقول: هذا من الأعراف، ولكن لا تعلق لها بالحكم الشرعي، لو أن الرجل تطيب بطيب المرأة أو المرأة تطيبت بطيب الرجل، نقول: لا حرج في مثل هذا الأمر، والأمر فيه على السعة إن شاء الله