إن الترتيب مطلوب فيدخل وراء الإمام بنية العصر فإذا سلّم الإمام قام وأتى بركعة ثم يصلي المغرب بعد ذلك ، بارك الله فيكِ ، ونقول له لماذا أخرت الصلاة يا أخي ، والله تعالى قال في القرآن " إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا " النساء:103 وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل أي العمل أحب إلى الله فقال عليه الصلاة والسلام : " الصلاة على وقتها . " قيل ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين . " قيل ثم أي ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه ، والله عز وجل قال في القرآن الكريم " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ " الماعون:4-5 قال أهل العلم : الويل لمن جمع الصلوات على بعضها بدون رخصة شرعية كسفر أو مرض أو نزول مطر أو ما كان على شاكلة ذلك من الرُخص التي رُخِّص بها للجمع بين الصلاتين كالعصر والظهر أو العكس الظهر والعصر ، أو العشاء والمغرب أو العكس المغرب والعشاء ،إن كان ذلك تقديما أو تأخيراً فنحرض أنفسنا وعموم المسلمين والمسلمات بالمحافظة على الصلوات الخمس في جماعة في المساجد للرجال وأما النسوة فعليهن أن يحافظن على الصلوات في أوقات الفضيلة وذلك امتثالاً لأمر الله جل وعلا وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فتتحقق لهم السعادة في الدنيا بطاعته وفي الآخرة بجنته ، والله المُستعان