السؤال | جُمْلَةٌ مِنْ أحْكَامِ المُعَامَلاَتِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ والنَّصَارَى باخْتِصَارٍ |
---|---|
الجواب |
هَذا دِينُنَا يَا عِبَادَ اللهِ، وهذه حُقُوقُ النَّصَارَى في الإسْلاَمِ يَا عِبَادَ اللهِ، لَيْسَ لَهُمْ في دِينِنَا إلاَّ الوَفَاءَ بِعُهُودِهِمْ، إلاَّ المُعَامَلَةَ بالبَرِّ، إلاَّ القِسْطَ العَدْلَ في التَّعَامُلِ مَعَهُمْ. السُّؤَالُ: لَوْ جَارِي مِنْ غَيْرِ المُسْلِمِينَ نَصْرَانِيٌّ ومَرِضَ هَلْ أعُودُهُ؟ نَعَمْ، عُدْهُ، اذْهَبْ إلَيْهِ وعُدْهُ وادْعُهُ إلى الإسْلاَمِ بالكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ إنِ اسْتَطَعْتَ، عُدْهُ، إذَا اسْتَطْعَمَنِي؟ أطْعِمْهُ. - هَلْ يَجُوزُ أنْ أُعْطِيَ هَدِيَّةً لأحَدٍ مِنْ غَيْرِ المُسْلِمِينَ؟ الجَوَابُ نَعَمْ تَألُّفًا لقَلْبِهِ، هَلْ لَوْ أهْدَانِي أحَدٌ مِنْ غَيْرِ المُسْلِمِينَ هَدِيَّةً أقْبَلُهَا مِنْهُ؟ نَعَمْ مَا لَمْ تَكُنْ مِنْ شَيْءٍ حَرَّمَهُ الدِّينُ عَلَيْكَ، يَعْنِي لَمْ يُعْطِكَ خَمْرًا مَثَلاً هَدِيَّةً، هذه لَنْ تُقْبَلَ مِنْ مُسْلِمٍ ولاَ مِنْ غَيْرِ مُسْلِمٍ. - حَسَنًا، رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ قَالَ لي السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، مَاذَا أقُولُ؟ قُلْ لَهُ: وعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ، ألَمْ يَقُلْ لَكَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ، قُلْ لَهُ: وعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ، لا بَأْسَ أنْ تَقُولَ لَهُ: وعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ، وعَلَيْكَ السَّلاَمُ. - هَلْ يَجُوزُ أنْ أُبَادِئَهُ بتَحِيَّةٍ؟ أُبَادِئْهُ، نَعَمْ، أُبَادِئُهُ بتَحِيَّتِهِ: صَبَاحُ الخَيْرِ، ابْدَأْهُ بِهَا هذه تَحِيَّتُهُ صَبَاحُ الخَيْرِ، مَسَاءُ الخَيْرِ لا بَأْسَ ولا مَانِعَ. - هَلْ يَجُوزُ أنْ أعْمَلَ عِنْدَ نَصْرَانِىٍّ؟ نَعَمْ، يَجُوزُ أنْ تَعْمَلَ عِنْدَهُمْ، هَلْ يَجُوزُ أنْ يَعْمَلَ عِنْدِي نَصْرَانِيٌّ؟ نَعَمْ، يَجُوزُ أنْ يَعْمَلَ عِنْدَكَ مَادَامَ عَمَلُكَ عِنْدَهُ حَلاَلاً لا بَأْسَ، النَّبِيُّ في الهِجْرَةِ لَمَّا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ للمَدِينَةِ مَنِ الهَادِي الخِرِّيتِ الَّذِي أخَذَهُ مَعَهُ ليَدُلَّهُ عَلَى الدُّرُوبِ الَّتِي لا يَسْلُكُهَا النَّاسُ؟ هَذا كَانَ وَاحِدًا عَابِدَ الصَّنَمِ، والنَّصَارَى أقْرَبُ إلَيْنَا مِنْ عَبِيدِ الأصْنَامِ بَلْ أقْرَبُ إلَيْنَا مِنَ اليَهُودِ، كَانَ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُرَيْقِط وكَانَ مِنْ عُبَّادِ الأصْنَامِ. - هَلْ يَجُوزُ أنْ أبِيعَ وأشْتَرِيَ مِنَ النَّصَارَى؟ نَعَمْ، يَجُوزُ أنْ تَبِيعَ لَهُمْ وتَشْتَرِيَ مِنْهُمْ لا بَأْسَ، هذه المُعَامَلاَتُ لا بَأْسَ بِهَا، لا بَأْسَ فِيهَا، النَّبِيُّ مَاتَ ودِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ. - هَلْ يَجُوزُ أنْ أتَزَوَّجَ نَصْرَانِيَّةً أوْ يَهُودِيَّةً؟ الجَوَابُ نَعَمْ بشَرْطِ ألاَّ تَكُونَ حَرْبِيَّةً وتَكُونَ عَفِيفَةً وأنْ تَطْمَعَ في إسْلاَمِهَا. - هَلْ يَجُوزُ أنْ آكُلَ مِنْ ذَبِيحَةِ النَّصْرَانِيِّ؟ نَعَمْ، حَلاَلٌ بشَرْطِ أنْ يَذْبَحَ طِبْقًا لأحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الإسْلاَمِيَّةِ. يا إخْوانَنَا هذه كُلُّهَا مُعَامَلاَتٌ، المُعَامَلاَتُ قَضِيَّةٌ والوَلاَءُ والبَرَاءُ قَضِيَّةٌ أُخْرَى هَذا هُوَ دِينُنَا، أحْبَبْتُ أنْ أبَيِّنَهُ للعَالَمِينَ، للمُسْلِمِينَ ولغَيْرِ المُسْلِمِينَ _____________ مَلْحُوظَةٌ: الخِرِّيتُ: هُوَ الدَّلِيلُ المَاهِرُ في دَلاَلاتِ الطُّرُقِ. |
تاريخ إصدار الفتوي | السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوي | الرحمة |
تاريخ الإضافة | السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 23 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2216 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 359 مرة |
- جُمْلَةٌ مِنْ أحْكَامِ المُعَامَلاَتِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ والنَّصَارَى باخْتِصَارٍ
- الاخْتِلاَفُ في الرَّأيِ لا يُفْسِدُ للوُدِّ قَضِيَّةً، مَا رَأيُكَ في هذه الكَلِمَةِ؟
- يسأل عن مساعدة غير المسلم، يقول: إن لديه عامل غير مسلم ويساعده كالإنفاق عليه أو السعي في حاجته؟
- حكم الأعمال بين المسلمين وأهل الكتاب؟
- حكم مهنة المحاماة في دولة كافرة
- هناك بعض الفضائل التي وردت فيما يتعلق بالآخرة في الجنة هي كأنها خطاب موجه لرجل، يعني مثلا ذكرت حديث: (من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه ناداه الله على رؤوس الخلائق وخيره من الحور العين ما شاء) هذا جزاء الرجل، طيب المرأة إذا كظمت غيظها؟
- حكم التهاني لليهود والنصارى في أعيادهم؟
- حكم تهنئة النصارى بأعيادهم
- ما الفرق بين النصراني والمسيحي؟
- معنى وفاة الله لعيسى عليه السلام
- حكم تهنئة النصارى بأعيادهم؟
- حكم أكل حلوى عيد الميلاد من النصارى الذي يعمل معاهم
- حكم تهنئة النصارى بأعيادهم؟
- دخل على مجموعة غير مسلمة فهل يجوز أن يقول لهم صباح الخير ومساء الخير
- ما حكم ابتداء النصارى بقول صباح الخير؟
- حكم تفضيل الكفار على المسلمين ؟
- هل يجوز انتساب النصارى الى اهل الكتاب وهم ينسبون لله الولد
- ما الفرق بين النصراني والمسيحي؟
- هناك بعض الفضائل التي وردت فيما يتعلق بالآخرة في الجنة هي كأنها خطاب موجه لرجل، يعني مثلا ذكرت حديث: (من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه ناداه الله على رؤوس الخلائق وخيره من الحور العين ما شاء) هذا جزاء الرجل، طيب المرأة إذا كظمت غيظها؟
- حكم مهنة المحاماة في دولة كافرة