• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
كنا مسافرين ودخلت المسجد لأصلي العصر مع المغرب جمعا، وكانت معي صديقة لي صلت العصر أربعا ثم صلت ركعتين وأنا أصلي معها دون أن أعلم ماذا تصلي، فلما سألتها ماذا صليتِ؟ قالت: صليت العصر أربعا وركعتي سنة بعدها، وسأصلي المغرب عند وصولي، فما حكم هذه الصلاة؟
الجواب:

أجمع العلماء على أنه لا يمكن أن يجمع العصر مع المغرب لا خلاف بين أهل العلم في هذا وأنه لا يجوز تأخير صلاة النهار إلى صلاة الليل.
جمع الصلوات بالنسبة لأهل الأعذار ثلاثة أوقات: الفجر وقت، الظهر والعصر وقت، المغرب والعشاء وقت، فلا يجوز أن يؤخر الفجر إلى الظهر ويقول أجمع! أو الظهر إلى المغرب ويقول أجمع المغرب مع العصر هذا لا قائل به من أهل العلم.
فينبغي أن يعرف الحكم فيما هو عليه فيما يجوز جمعه، الظهر والعصر هذان يمكن جمعهما ووقتهما من دخول الظهر إلى خروج وقت العصر، والمغرب والعشاء يمكن جمعهما ووقتهما من غروب الشمس إلى منتصف الليل، ولا يجوز إخراجها بأي حال عن هذه الأوقات لقول الله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) أي موقتة لا بد من حفظه وصيانته.
أما ما جرى من أنها صلت خلف زميلتها وحصل التباس الحقيقة ما اتضحت لي الصورة لكن إذا كانت صلت خلف من يتم فالواجب أن تتم وإذا صلت خلف من يقصر وهي مسافرة فإنها تقصر هكذا جاءت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 12 ميجا بايت
عدد الزيارات 891 زيارة
عدد مرات الحفظ 208 مرة