• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
لي أخ ينام عن صلاة الفجر مع أنه يوتر قبل أن ينام ويقرأ جميع الأوراد لكنه يتأخر حتى الثامنة صباحا، فما حكم هذا الأخ؟
الجواب:

إذا كان النوم خارجا عن قدرة الإنسان وعن السيطرة فإنه لا حرج عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة) ومعنى (ليس في النوم تفريط) أي إذا كان الإنسان قد أخذ ونوى بقلبه أن يقوم لصلاة الفجر وأخذ بالأسباب المؤدية لذلك ثم غلبته عينه فليس عليه في ذلك حرج.
وقد حصل هذا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في سفر، فأوكل النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة بلالا وناموا ثم إن بلال اتكئ على بعيره فنام، فلما استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من حر الشمس قال: (ما هذا؟) قال: أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك، يعني أصابني ما أصابك من النوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما ضاقت صدور أصحابه وعظم عليهم أن الشمس قد طلعت وهم لم يصلوا، قال: (ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة).
فأوصي إخواني بأخذ الأسباب، فإذا أخذوا بالأسباب ثم كان الإنسان لعارض صحي أو لأي أمر من الأمور لم يستيقظ فلا حرج عليه لكن لا يعني هذا أن يبقى الإنسان ساهرا ومستيقظا إلى ما قبل طلوع الفجر بعشر دقائق أو نصف ساعة ثم ينام ويقول: ليس في النوم تفريط! هذا هو التفريط بعينه، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الحديث بعد صلاة العشاء ذكر العلماء كما في الصحيح ذكر العلماء لهذا أنه خشية من فوات صلاة الليل أو فوات صلاة الفجر.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 824 زيارة
عدد مرات الحفظ 170 مرة