• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
شَخْصٌ تَهَاوَنَ فِي سُنَنِ اليَوْمِ وَاَلْلَّيْلَةِ، هَلْ عَلَيْهِ إِثْمٌ؟
الجواب:

لا، لَكِنْ أَخْشَى أَنْ يُحْرَمَ مِنْ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ لمُخَالَفَتِهِ لِهَدْيِهِ، وَأَخْشَى مَا أَخْشَاهُ أَنَّ التَّهَاوُنَ فِي السُّنَنِ يُؤَدِّي إِلَى التَّهَاوُنِ فِي الفَرَائِضِ، وابْنُ المُبَارَكِ رَحِمَهُ اَللهُ قَالَ كَلاَمًا عَجِيبًا، قَالَ: "مَنْ تَهَاوَنَ بِالفَرَائِضِ عُوقِبَ بِحِرْمَانِ السُّنَنِ"، فَكَأَنَّ المُتَهَاوِنَ فِي السُّنَّةِ؛ لاَ شَكَّ سَيَأْتِي عَلَيْهِ حَالٌ؛ يَتَهَاوَنُ فِيهِ فِي الفَرَائِضِ، وَأَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ الصَّلاَةُ، فَإِذَا وُجِدَ فِيهَا تَقْصِيرٌ يُقَالُ: "اُنْظُرُوا فِي سُنَنِهِ" نَوَافِلِهِ، فَالنَّافِلَةُ تَجْبُرُ الفَرْضَ.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 8 ميجا بايت
عدد الزيارات 1678 زيارة
عدد مرات الحفظ 217 مرة