• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
يقول: أنه طالب في كلية الشريعة، وتعرف أن الداخل لهذه الكليات يريد الحصول على وظيفة بعد تخرجه، وهو الآن يدرس العلم الشرعي، هل يمكن أن يجمع بين نيتي الدين والدنيا؟
الجواب:

هو لا شك في ذلك أن الإنسان يستطيع أن ينوي العمل لله عز وجل ثم بعد ذلك ينوي ما يأتيه تبعا في مثل هذا الأمر، لكن لو زال هذا التبع أنه لا يتغير من جهة رسالته وأدائه، فإن جاء تبعا فلا شيء في هذا، وهذا النبي عليه الصلاة والسلام قد جاء عن علي الجهاد في سبيل الله، والجهاد في سبيل الله من أعظم الأعمال، وقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام: أي العمل أفضل؟ قال: (الإيمان بالله) قيل: ثم ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) وقد جعل النبي عليه الصلاة والسلام للمجاهد الراجل سهم واحد وجعل للفارس سهمين، وهذا فيه إشارة إلى أنه لا حرج على الإنسان أن يُضرب له شيء من ذلك سواء كان الرزق أو أيضا من المكافئة التي يُعطى الإنسان
فنقول: مما لا حرج في هذا أن يتعلم الإنسان علما ويرجو من ذلك تعليما، فنقول: هذا مما لا بأس به سواء كان ذلك في التعليم أو كان ذلك في الإمامة أو كان أيضا في الأذان أو كان في القضاء أو غير ذلك، لكن عليه أن يتجرد وأن يبتعد ألا يكون ذلك له أثر في تعليمه وكذلك أيضا في قضائه وحكمه وأذانه وغير ذلك هذا يخلص لله عز وجل في عمله ويجعل هذه الأشياء تبعا وليست بلازمة

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 2 ميجا بايت
عدد الزيارات 505 زيارة
عدد مرات الحفظ 117 مرة
الأكثر تحميلا