• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
المكث في المسجد بعد الفجر هل ثبت فعلا أنه كالحج والعمرة؟
الجواب:

هو جاء عند الترمذي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (له أجر حجة وعمرة تامة) (معي تامة تامة) أنا أقول: هذا الحديث إسناده ضعيف، إسناده ضعيف وقد استغربه غير واحد من العلماء كالترمذي رحمه الله في السنن
ولكن النسبة للفعل نقول: الفعل في ذلك ثابت والأجر مرجو والله عز وجل كرمه في ذلك واسع
في ذات الفعل وهو أن الإنسان يجلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس هذا ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح من حديث جابر أن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا يجلسون من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وأما بالنسبة للركعتين فهي ركعتا الضحى وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك أحاديث كثيرة
كما جاء في حديث أبي ذر وكذلك أيضا في حديث أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصاه بالصلاة، بصلاة الضحى وهذا الدليل على أن هذا الفعل إذا توافق مع الجلوس في المسجد فنقول الفعل في ذلك سنة أن الإنسان إذا أراد أن يجلس في المسجد يجلس بعد صلاة الفجر ثم إذا ارتفعت الشمس قيد رمح، وقيد رمح هو قريب من عشر إلى خمسة عشر دقيقة هو ارتفاع الشمس، وقد جاء التقييد بقيد رمح عند أبي داود في كتابه السنن
فنقول إن هذا الفعل هو فعل سنة فعل سنة وأما بالنسبة للأجر، نقول الوارد في هذا عند الترمذي ضعيف ولكن فضل الله عز وجل واسع قد يكون هذا الأجر وقد يكون أعظم منه

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٧ مارس ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ٣٠ أبريل ٢٠٢٠ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 561 زيارة
عدد مرات الحفظ 104 مرة