• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
امرأة توفيت وكانت لا تصلي ولا تصوم قبل الموت بفترة بسبب مرض نفسي.
الجواب:

هنا نفرق يا إخواني ودي مسألة مهمة جدًا جدًا أحب أن أنبه عليها المريض الصلاة لا تسقط عليه. الصوم هو اللي بيمتنع منه إلى أن يشفيه الله -عز وجل- يقضي ما عليه. "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" البقرة:184 ده في الصيام.
الصلاة لا تسقط إلا بفقدان الوعي؛ جنون، إغماء (من بداية الوقت إلى ذهاب الوقت)، أو جنون، أو عدم حضور عقل، أو حيض، أو نفاس يبقى هكذا ‏لكن المريض مطالب إنه يصلي بس بيصلي إزاي يخفف: صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فجالسًا فإن لم تستطع فعلى جَنْب ‏كما علمنا رسول الله ﷺ.
فينبغي إن الانسان وهو بيزور المريض مهما كان المرض شديدًا إنه يسأله بتصلي ولا لأ؟ حتى لو مركب قسطرة وبينزل فيها نجاسات؟ أيوه، يتوضأ لكل صلاة ويصلي حتى لو مش قادر؛ يصلي وهو قائم، وهو قاعد، مش قادر يقعد يُجري الصلاة على خاطره، أو برموش عينيه، أو برأسه، ‏الشاهد على قدر الحال لكن لا تترك الصلاة في ذلك.
‏أما إذا كانت المرأة كما قلت فاقدة للوعي فليس عليها شيء وهي معذورة بسبب فقدان الوعي. المتاح إن إحنا نعمله للمرأة بعد ذلك إن إحنا ندعو الله -سبحانه وتعالى- لها، ونكثر من الدعاء، والعمل الصالح. وزي ما قلت إذا كانت فاقدة الوعي ليس عليها شيء.
إذا كان الوعي بيروح ويجي المفروض نعمل إيه؟
الوقت اللي ييجي فيه الوعي تصلي فيه، واللي راح ماعليهاش فيه الصلاة اللي راحت في أثناء فقدان الوعي. هذا خلاصة ما يقال في هذا، لكن كما قلت إذا كان وعيها مش موجود ليس عليها شيء. إذا كان فيه تفريط بندعي لها، ونستغفر لها، وأعمال صالحة، ونتصدق عنها بما نستطيع.
ونسأل الله -عز وجل- أن يعفو عنا وعن موتى المسلمين وعن جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يمُن علينا بتوبة وأن يغفر لنا ما تقدم وما تأخر من الذنوب إنه ولي ذلك والقادر عليه.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 17 ميجا بايت
عدد الزيارات 408 زيارة
عدد مرات الحفظ 91 مرة