• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ماذا يفعل الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد؟
الجواب:

أقول وبالله تعالى التوفيق: أنت مأجور على كل حال إذا حسنت نواياك، فإذا حسنت نواياك وكنت من عمّار المساجد وحيل بينك وبينها فأنت مثاب إن شاء الله، للآتي ذكره؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم في غزو وقد تأخر بعضهم عن الغزوة للأعذار، قال: "إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا شاركوكم الأجر، حبسهم العذر"
وأيضا فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحب مكة حبا شديدا عليه الصلاة والسلام، ولكنه نوى العمرة وأهلَّ بها وحيل بينه وبين دخول مكة، منعه المشركون بعد أن أهلَّ بالعمرة من دخول مكة، ولعلل شرعية تحلل النبي -صلى الله عليه وسلم- على مشارف مكة وهو مأجور.
وكذلك قد يخرج الشخص مُهلّا بالحج أو بالعمرة يحب ذلك ويريد أن يؤدي فرائض الله، ولكنه يُحصر ومعنى يحصر يمنع إما لمرض أو كسر أو عدو أو أي حائل من الحوائل، فقد قال تعالى: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٢١ مارس ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 8 ميجا بايت
عدد الزيارات 309 زيارة
عدد مرات الحفظ 74 مرة