أخت بتلخبط في الصلاة، ماذا تفعل وهي تصلي؟
لما يكون فيه وسوسة الأصل عندنا إن الإنسان بيبني على الأقل، فيه فرق بين الإنسان غير الموسوس والموسوس، عشان تبقى الأمور بسيطة كده:
الإنسان العادي الطبيعي الأصل أنا شكيت أنا في الركعة التانية ولا في التالتة ببني على اليقين يعني على الأقل، يبقى أنا في التانية وبكمل صلاتي وفي الآخر بسجد سجدتين سهو، هكذا مادام شاكك ، يعني إيه شاكك؟
يعني استواء الطرف، شك، مش قادر أرجح، لكن لو عندي غلبة ظن إن أنا في الثالثة أعمل بغلبة الظن دي؛ لإن غلبة الظن معمول بها شرعًا، واحنا معلوم إن كل إنسان له عادات معينة في الصلاة سواء في الأدعية أو شابه فممكن يرجّح، فلو عندي ترجيح بعمل بالراجح عندي، أو غلبة ظني يعني إن أنا في الثالثة. لكن مش قادر أفرق فعلًا أنا في الثانية ولا في الثالثة ببني على الأقل.
أما بالنسبة للإنسان الموسوس علاجه لا يستجيب إلى الوسوسة، يعني هو مش مسألة إن هو شاكك، إنما مسألة دايمًا الشيطان يعطيه وسوسة فبسبب الوسوسة يقع في عنت شديد، فبنقول له الموسوس له فتوى خاصة: لا تستجيب للوسوسة، سر على ما أنت عليه، بيشكك إنك ما غسلتش إيدك في الوضوء، لا، غسلتها، وكمل غسل الوضوء بعد ذلك، يعني إنت بتغسل في رجليك قال لك دا أنت مغسلتش إيدك ، لا، كمل واغسل ولا تستجيب للوسوسة.
كذلك في الصلاة، اللي ابتُليت بالوسوسة أو اللي ابتُلي بالوسوسة لا يستجيب إليها، إن شاء الله تذهب عنه إذا نجح في عدم الاستجابة للوسوسة.
فدي مسألة نراعيها بارك الله فيكم، فإذا بكِ ركزي في الصلاة ولا تستجيبي واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.
هي بتقول في الصلاة، دا شيطان اسمه خنزب، كتيبة خنزب إن استطعنا أن نقول تُرسَل على المصلين فإذا به يحاول إن هو يخرج الإنسان من الصلاة أو إن هو يلبّس عليه صلاته، فأول ما تجيلك هتقولي: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وتتفلي عن يسارك ثلاثًا، هكذا، ثم تكملي الصلاة ولا تستجيبي للوسوسة، متتلخبطيش، كملي على ما أنتِ عليه تأخذي الأجر بإذن الله -عز وجل-.
|