• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-كيف نطيع الحكام وهم لا يحكمون شرع الله فينا ؟
الجواب:

كثيرا ما نلقي اللائمة على الحكام أنا لا أبرئ ساحة الحكام في أي بقعة من ارض الله و الله على ما أقول شهيد لكن لماذا نلقي بالتهم عليهم كثيرا إذا كانوا عصاة فنحن أعصى منهم و الحكام ذنب من ذنوبنا فلسنا أطهارا و لسنا ملائكة فمن عملنا سلط علينا كما قال ابن القيم و غيره فأفعال الناس و المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ..فالناس في بعد عن منهج الله تعالى و الذي رفع السماء بلا عمد لو رجع الناس و الرعية صغارا و كبارا و طبقوا منهج الله تعالى أنا أخطاب المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ما الذي يمنع الناس عن الصلاة ما الذي يمنع الناس عن ارتداء الحجاب فالبعض من البلدان يمنعون نعم لكن في الغالبية العظمى من بلدان المسلمين في بلدنا على سبيل المثال ما رايتا حدا يمنع عن الصلاة و لا إنسان أن يلتزم أقول هذا و الله على ما أقول شهيد إذا أنا مازلت أقول لإخواننا لا تشغلوا أنفسكم إنما هؤلاء نتاج فعلنا قال الله تعالى " جَزَاءً وِفَاقًا" يعني من عملنا سلط علينا رحم الله جيل الصحابة الجيل المشرق سيدنا علي بن ابي طاب رضي الله عنه و أرضاه يوما من الأيام كان بأرض الكوفة و إذا بأحد من الناس يقف مثل الذين يقولون هذه الأيام له يا إمام مالنا نرى في أيامك الهزائم و النكسات و النكبات و لم يكن هذا في عصر أبا بكر و لا عمر و لا السادة الاكارم الأفاضل قال لان ابابكر و عمر كانا حكاما لأمثالي و أنا ابتليت أنا ا اقصد السائل الكريم إنما أرت أبين انه الجزاء من جنس العمل حيثما كنتم يولى عليكم هذا كلام الصالحين و هذا كلام أهل العلم الأفاضل رضي الله عن الجميع فمازلت انصح نفسي و إخواني و أحبابي لله رب العالمين أن نرجع إلى الله لأننا لو التقينا الله تبارك و تعالى لولى علينا من يصلح و لانتهت الخمور و انتهى الفسق و العربدة في أماكن كثيرة أماكن عدة من بلدان المسلمين .المسلمون اليوم لم يسمعوا لحبيبنا محمد لو سمعوا لحبيبهم ما كان هذا حالنا في مشارق الأرض و مغاربها نسال الله تعالى أن يعفوا عنا .

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٨ أكتوبر ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى صفا
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٨ ديسمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 17 ميجا بايت
عدد الزيارات 1238 زيارة
عدد مرات الحفظ 275 مرة