• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-ما هو سبب زيادة الإيمان في القلب
الجواب:

الإيمان الذي في القلوب يزيد بالطاعة فبيّن زيادته وسبب الزيادة، وينقص بالمعصية وبيَّن نقصانه وسبب النقصان. يزيد بالطاعة الباء هنا للسببية أي؛ بسبب الطاعة، والطاعة هنا: اسم جامع لما أمر الله تعالى به ورسوله من الأعمال الظاهرة والباطنة الواجبة والمستحبة. هذا تعريف الطاعة: اسم جامع لما أمر الله تعالى به ورسوله من الأعمال الظاهرة والباطنة الواجبة والمستحبة؛ فكل طاعة واجبة أو مستحبة تزيد في الإيمان، فصلاتنا تزيد في إيماننا، تنفلنا بعد ذلك بعد المفروضات يزيد في إيماننا، قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يزيد في إيماننا، فهو يزيد بالطاعة، والطاعة هي ما ذكرنا مما يكون في القلب، مما يكون في اللسان، مما يكون في الجوراح. وينقص بالمعصية أي؛ يقل.. يضعف بالمعصية أي بسبب المعصية وهي المخالفة، معنى المعصية: اسم جامع لمخالفة أمر الله ورسوله، سواء كانت المخالفة قولية أو فعلية أو قلبية. وهذا التقرير هو ما جاء به الكتاب والسنة وأجمع عليه سلف الأمة من أن الإيمان يزويد وينقص، لا خلاف بين أهل السنة في ذلك. ذكر البخاري عن ابن أبي مليكة رحمه الله ورضي عنه أنه قال: "أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، وما منهم أحدٌ يقول أن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل". وهذا ماذا يًفيد؟ أن الإيمان يزيد وينقص، وأن أهله متفاوتون فيه ليسوا على درجةٍ واحدة، بل منهم ما هو ذو إيمانٍ وافٍ زائد ومنهم ما هو ذو إيمانٍ ناقص ضعيف. فالإيمان يزيد وينقص. -----------

تاريخ إصدار الفتوى الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 1743 زيارة
عدد مرات الحفظ 280 مرة