لعب الأطفال جائزة إذا كانت من عهن يعني صوف أو قطن، أما عروسة بلاستيك عنيها خضرة وشعرها أصفر وبتمشي وتحطيلها سكاتة في بُقها كانت بتعيط تقوم ساكتة. لأ، هذا لا ينبغي.
أما لعبة من القطن أو من العهن ومرة تلاقيها على الأرضية ومرة على السرير ومرة على الدولاب ومرة على التسريحة ومرة في النيش فهذا جائز ولا حرج فيه. والله أعلم.

لعب الأطفال جائزة إن كانت من القطن أو من الصوف عروس من القطن من صوف تلعب بيها لا بأس. أما عروسة عنيها خضرة وشعرها أصفر وبتبكي وتحط السكاتة في بُقها تُسكت وتمشي على رجليها هذا كلام لا ينبغي. نعم هي من البلاستيك لكن قضية إنها تعيط تحطيلها سكاتة تسكت وتمشي على رجليها ومش عارف إيه تعمليلها مكياج وجلابية وكلام ... أنا لا أحب هذا ولا يطمئن قلبي إلى ذلك.
أما عروس من الصوف أو من القطن كما كان تلعب بها عائشة أم المؤمنين وهي عند سيدنا النبي -عليه الصلاة والسلام- وهي في التاسعة من عمرها فهذا لا حرج فيه البتة.
وبعدين اللعبة مرة تجيديها على السفرة ومرة تحت السرير ومرة في الصالة فهي مهانة، فبهذه الكيفية يكون لا بأس فيها فيما أعلم والله أعلم.
إذا كانت مبتتكلمش ولا بتمشي فأرجو من الله أن لا يكون في ذلك حرجًا وعلى ألا تكون على النيش وإنما تلعب بها البنت، عشان مرة تبقى على السرير ومرة تحت السرير تبقى مهانة تلعب بها.