• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
من يصلي في مسجد فيه قبر يستشهدون بمسجد النبي صل الله عليه وسلم، فهل هذا صحيح؟
الجواب:

القبر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن القبر في المسجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما أدخله بعد ذلك بعد الخلفاء الراشدين بعض بني مروان.
والحجة في قول النبي وفعله عليه الصلاة والسلام، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تتخذون قبري عيدا" وقال: "لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها" وقال: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهما مساجد"
وقال: "ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك"
فكل هذه النصوص مانعة من الصلاة إلى القبور، ولذلك أقول: وإن كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحرى ألا يكون القبر أمامك، والحمد لله جُعلت حواجز لمنع ذلك إلى حد ما.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الخليجية
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠١٤ م
حجم المادة 7 ميجا بايت
عدد الزيارات 667 زيارة
عدد مرات الحفظ 161 مرة