• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
عندنا منطقة في الكويت مليئة بالمساجد وفي صلاة العصر المسجد الأول يقيم بعد عشر دقائق والثاني بعد ثلث ساعة وهناك بعد ثلاثين دقية وآخر بعد أربعين دقيقة، وأنا أحيانا أدخل هذه المنطقة ولم أصل الظهر والعصر بعد، فماذا عليّ، هل أصلي الظهر أولا مع المسجد الذي يقيم بعد عشر دقائق ثم أذهب لصلاة العصر مع المسجد الذي يتأخر، أم أقدم العصر على الظهر عملا بحديث الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)؟
الجواب:

أولا أوصي أخي بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها، الله -عزَّ وَجلَّ- يقول: (ويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون) ويل: كلمة تعني العقوبة، فأنا أوصي أخي بالمحافظة على الصلاة في وقتها ما استطاع، فإذا غلب بنوم فالنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يقول: (ليس في النوم تفريط) فإذا غلب بنوم أو شغل مما يجيز له الجمع أو التأخير فهذا شأن آخر، لكن الأصل المحافظة على الصلوات في أوقاتها، على كل حال أخونا يقول إن له عذرا، وأنا أقول هذا حتى لا يتوهم أن الجمع أمر سائغ ولا بأس به لكل أحد.
الآن جمع في حال يجوز الجمع، جاء إلى مسجد وكان أمامه مساجد عدة فهل لي أن أصلي في هذا المسجد ثم أدرك مسجد آخر ثم أذهب إلى مسجد ثالث فهل أصلي الظهر مع مسجد ثم أذهب إلى مسجد آخر لصلاة العصر؟ الجواب: نعم؛ إذا فعلت هذا فصحيح وقد أدركت بهذا الجماعة في الظهر والجماعة في العصر مع حصول الترتيب، فالترتيب لا بد منه ما لم يكن هناك مسوغ لترك هذا الترتيب، من المسوغات الجهل، من المسوغات النسيان، من المسوغات قيام الحاضرة وهي مخالفة للمقضية مثلا يدخل الإنسان المسجد في صلاة العشاء وهو لم يصل المغرب، هنا فيه مخالفة فجمهور العلماء على أنه لا بد من الترتيب، ذهب طائفة من العلماء إلى القول بهذا وهو قول للإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يصح تقديم الحاضرة مثلا العشاء ثم يصلي بعد ذلك المغرب وهنا أخلّ بالترتيب لعذر وهو (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة).
فأقول: له أن يفعل ما سأل عنه، وهو أن يصلي الظهر مع مسجد ثم يذهب ويصلي العصر مع الآخر.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 22 ميجا بايت
عدد الزيارات 1916 زيارة
عدد مرات الحفظ 289 مرة


السؤال:
:لم يصلي الظهر واتى المسجدووجد الامام يصلي العصر ماذا يفعل؟
تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠٠٦ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧ م
حجم المادة 0 ميجا بايت
عدد الزيارات 1916 زيارة
عدد مرات الحفظ 230 مرة