• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الصبغة السوداء للرجال؟
الجواب:

الصبغة السوداء للرجال منازع فيها، وقد ورد فيها حديثان عن النبي عليه الصلاة والسلام، أحدهما قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي قحافة والد أبي بكر ولمن معه لما أتى أبو قحافة ورأسه كالثغامة أي كالسحاب الأبيض عام الفتح قال: "غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد" فمن العلماء من حسّن بل صحّح زيادة "وجنبوه السواد" وهي في مسلم، ومن العلماء من توقف فيها، فعلى كلٍ هي ثابتة على ما قاله كثير من أهل العلم وإن كانت مسألتها لا تخلو من نزاع.
ولكن حملها فريق من العلماء على الطاعن في السن فإن أبا قحافة كان يقارب الثمانين من عمره وقت أن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يناسب في حق الشيخ الكبير -كذا قالوا- أن يصبغ بالسواد فيشبه الصبية الصغار، قالوا ومن الدليل على الجواز: أن الحسن والحسين وسعد ابن أبي وقاص وعقبة ابن عامر رضي الله عنهم وغيرهم كانوا يصبغون بالسواد، فالمصححون حملوها على كبير السن الطاعن فيه، واستدلوا بأن الصحابة صغار السن كانوا يفعلون ذلك.
وهناك حديث آخر فيه " ليكونن في آخر الزمان أقوام لهم حواصل كحواصل الطير يصبغون بالسواد لا يريحون رائحة الجنة" هذا الحديث منازع في صحته بعض النزاع لكون سنده فيه رجل اسمه عبدالكريم؛ اختلف فيه هل هو عبدالكريم ابن أبي المخارق الكذاب أم عبدالكريم ابن مالك الثقة، والراجح أنه الثقة ولكن هل كونهم كانوا يصبغون بالسواد هل هذا هو المانع لهم من دخول الجنة أم أن الصبغ بالسواد سيمة لهم، الظاهر الثاني كما قال النبي في شأن الخوارج: "سيماهم التحليق" فليس التحليق هو سبب دخولهم النار إنما هي علامة لهم.
على كلٍ الأحوط للرجال البعد عن الصبغ بالسواد.
والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 9.93 ميجا بايت
عدد الزيارات 1006 زيارة
عدد مرات الحفظ 199 مرة


السؤال:
من شاب شيبة في الإسلام كانت له نور يوم القيامة، وأمر الرسول ﷺ بتغيير الشيب، كيف نوفق بين هذين الأمرين؟
الجواب:

الرسول ﷺ قال: "غيِّروا الشيب وجنِّبوا السواد" في صحيح مسلم. "غيِّروا الشيب وجنِّبوا السواد"، لما دخل عليه أبو قُحافة والد أبو بكر الصديق، ووجد رأسه ولحيته كالثغابة من شدة البياض، فقال آمرًا أمر استحابٍ وليس أمر وجوب: "غيِّروا الشيب وجنِّبوا السواد"والله أعلم.
عشان منتشبهش باليهود ولا بالنصارى.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩ م
حجم المادة 1.54 ميجا بايت
عدد الزيارات 1006 زيارة
عدد مرات الحفظ 117 مرة
الأكثر تحميلا