• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم شراء عباءة للتخرج؟
الجواب:

بالنسبة للعباءات أو الألبسة التي يلبسونها سواء كان ذلك مثلا في الجامعات أو تلبس مثلا بعض الجهات أو نحو ذلك نقول: كل لباس بالنسبة للرجال أو النساء كان لباسا شرعيا ساترا في ذلك لا يظهر في ذلك ما حرم الله سبحانه وتعالى، والشرط الثاني في ذلك ألا يكون في ذلك تشبها بغير المسلمين؛ التشبه بغير المسلمين أن يكون هذا اللباس ليس معروفا عند أهل الإسلام أو لم يكن عاما عند سائر أهل الملل فيقال حينئذ إن اختصاص المشركين به أو طائفة معينة أنه يمنع من ذلك باعتبار التشبه وإذا كان عاما لم يكن في ذلك خاص قيل بالجواز ولو كان ساترا فإنه يقال بالمنع إذا كان من خصائص طائفة من المشركين لماذا نقول في هذا مسائل التشبه ونحو هذا؟ لأن الشريعة جاءت باعتداد المسلم بما هو عليه لماذا؟ حتى لا يذوب في الملل الأخرى فإن الذوبان في الأمور الظاهرة يعني ذوبان حتى في الأمور الباطنة من أمور العقائد من أمور الأفكار من أمور الآراء ونحو ذلك، ولهذا تجد الإنسان في مثل هذا إذا مثلا رأيت مثلا شابا يلبس لباسا ليس بلباس المسلمين لباسا على نمط معين تعلم أن داخله من الذوبان الفكري والذوبان أيضا الأخلاقي ونحو ذلك كما هو تبع ولهذا جاءت الشريعة الاهتمام بأمثال هذه الظواهر لا لذاتها وإنما لها انعكاس في ذات الإنسان فجاءت الشريعة بضبط كثير من الأمور فتجدها ربما تحرم في بلد وتحل في بلد آخر لعمومها لهذا الشريعة أخذت بأمثال هذه الأمور حفاظا على باطن الإنسان الذي لا يدركه الإنسان فينبغي أن يحتاط في مثل هذه الأشياء.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 607 زيارة
عدد مرات الحفظ 117 مرة
الأكثر تحميلا