• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أحكام الصلاة في السفر
الجواب:

س: يقول: عند السفر الى بلادٍ أخرى والمكوث هناك لفترة طويلة تقريبًا عشرون يوم، هل نَقصر الصلاة؟ أو هل نَقصر ونَجمع؟ أو نصلي الصلاة كأننا في الكويت لازم وما نَقصر؟ نرجو الإفادة بارك الله فيكم. جواب الشيخ -رحمه الله-: من السنة القصر في السفر، فيصلي الصلاة الرباعية ثنائية، والظهر والعصر والعشاء يصليها ركعتين ركعتين، وأما الجمع فإنه للحاجة، إذا كان محتاج أن يجمع لأنه سيستمر مدة في السفر، فيجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء. وكان النبي يجمع يؤخر الظهر إلى العصر إذا سافر وركب قبل الزوال، إذا ركب قبل الزوال يقوم يؤخر الظهر إلى العصر، وأما إذا ركب بعد الزوال فإنه يصلي العصر مع الظهر. فهذا الجمع للحاجة. وإذا مكث في المكان الذي سيذهب إليه فإن بعض أهل العلم يقول: بس يَقصر إذا كان مدة إقامته في هذا المكان أربعة أيام، أما إذا كانت أكثر من أربعة أيام يُتِمّ. وبعض أهل العلم يقول: يُتِمّ ما دام هو في حال سفر، إذا كان هو في حال سفر ما يدري متى يرجع أو متى يغادر، فيظل في القصر، أما إذا عرف المدة التي سيمكث فيها، شهر شهرين سنة سنتين، كالذي يسافر يعني لعلاج ويَعلَم أنه طويل، أو يسافر لتعليم تلقي العلم ويعرف أنه سيقعد سنة في هذا المكان، فالصحيح أنه يصلي الصلاة تامة، يُتِمّ. وعلى كل حال الإتمام أفضل من القصر، وكان كثير من السلف من الصحابة يُتِمّون خوفًا من أن يكون هناك نقص في الصلاة.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 5 ميجا بايت
عدد الزيارات 538 زيارة
عدد مرات الحفظ 65 مرة