• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم جلسة الاستراحه فى الصلاة؟
الجواب:

بالنسبة لجلسة الاستراحة قد اختلف العلماء في جلسة الاستراحة على قولين منهم من قال بسنيتها باعتبارها أنها جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ما لك في صحيح البخاري وجاءت أيضا في رواية في حديث أبي هريرة عليه رضوان الله تعالى وفي هذه الزيادة في البخاري أيضا ضعف وظاهر سياق البخاري أنه يراد بأن لها علة، والإمام أحمد رحمه الله له قولان في هذه المسألة القول الأول أنه قال: أنه كان لا يقول بها ثم رجع إلى القول بها بحديث مالك ابن حويرث فنقول إن الأصل في هذا أن ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من فعل في صلاته أنه سنة لأن الأصل في الأفعال التي كانت في العبادة الأصل فيها السنية، البعض يقول بأن هذه الأفعال إنما فعلها النبي عليه الصلاة والسلام متأخرة باعتبار أنها ما جاءت إلا في حديث أو حديثين وإذا كانت تفعل على سبيل الدوام فإنه ينبغي أن تنقل في ما هو أكثر من ذلك، فنقول أنها جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في أكثر من حديث، جاءت في حديث مثلا مالك بن حويرث في البخاري وجاءت في رواية في حديث أبي هريرة أيضا في البخاري، وجاءت أيضا في بعض الطرق بحديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام وجاءت أيضا في بعض الطرق في حديثهم جاء من حديث عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى ونقول إن ما يتعلق بالصلاة في جلسة الاستراحة إذا ثبت في ذلك دليل عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد ثبت في هذا نقول بالسنية، أما التعليل في ذلك هل فعلها النبي لكبر أو نحو ذلك نقول هذا هو ظني ولا يقابل القول بالتعبد وهو القطعي، وأما من قال بعدم السنية فقالوا أن النبي عليه الصلاة والسلام إنما فعلها في آخر عمره باعتبار أن مالك ابن حويرث كان متأخرا والأظهر والله أعلم أنها سنة ويفعلها الإنسان سواء كان كبيرا أو صغيرا أو عاجزا أو غير عاجز.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى دليل
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 557 زيارة
عدد مرات الحفظ 78 مرة