• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
مريض بيصلي في الوقت وبينسى، أو عنده مريض وأحيانًا بيترك الصلاة للصلاة الثانية تهاونًا.
الجواب:

عايزين نفرق بين الصورتين بارك الله فيك، الأصل الصلاة أمرها عظيم، وقال الله -سبحانه وتعالى- في شأن الصلاة: "إِنَّ الصَّلاةَ كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتابًا مَوقوتًا" النساء:١٠٣، ففرق إن يكون أنا بنسى بسبب الأدوية -أسأل الله أن يشفيك ويعافيك-، وفرق إن أكون أنا فاكر. فإذا كانت الأدوية بتلهيك فبتنسى: فقد قال رسول الله ﷺ: "من نام عن صلاةٍ أو نَسِيَها فلْيُصَلِّها إذا ذكَرَها، فإنَّ ذلك وَقْتُها" مجموع الفتاوى، فالإنسان إذا نسي، وقت ما يتذكر يصلي الصلاة اللي هو نساها مباشرة وقت تذكره بإذن الله، فعندئذ يُرفع عنه الإثم في ذلك.
لكن إذا كنت أنا عارف ومش ناسي وتكاسلت: هنا معصية؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- قال في كتابه: "فَوَيلٌ لِلمُصَلّينَ * الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ" الماعون: ٥:٤، ومن تفسير السهو: الذي يترك الصلاة حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى، فعندئذ أُفرِّق إذا كان تكاسل: لأ، أحرص أن أبعد الكسل عن نفسي، وأصلي الصلاة في وقتها، وأجاهد نفسي على ذلك، وأعرف أن تأخير الصلاة عمدًا عن وقتها هذا أمر ليس بالهين في دين الله -سبحانه وتعالى-، وهي معصية، فبتصليها وتتوب إلى الله - عز وجل-، اللي أنت عملت فيها كده بنصليها ونتوب.
لكن لو كان الأمر زي ما أنت قلت نسيان، وأظن هو ده غالب الأمر بالنسبة لك، فإذا نسيت بسبب الدواء أو ما شابه، وده هو سؤالك الأصلي فعندئذ بارك الله فيك ليس عليك شيء، وصل الصلاة حين تذكرها، وقت ما تذكرها صليها.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 400 زيارة
عدد مرات الحفظ 84 مرة