هذا وسوسة ولا يجوز، لا يجوز للإنسان أنه يعيد الفرض أكثر من مرة، ربنا -سبحانه وتعالى- فرض علينا فى اليوم والليلة خمس صلوات، مكتبش أبدًا إن الظهر يتصلى مرتين ولا الصبح مرتين ولا ثلاثة، إلا إذا تيقنت إن الظهر فسد فبعيده لأنه فسد، لكن الأصل أنا معيدش الصلاة أكثر من مرة، لأن مفيش حاجة اسمها ضهرين، ولو الإنسان صلى ضهر صحيح وجه صلى تاني الأولاني هو اللى محسوب والثاني بيدخل فى النافلة. فهذا من باب الوسوسة بتفتح باب لتعسير العبادة والأصل إن أنا لا أستجيب للوسوسة، الاستجابة للوسوسة خطر؛ خطر لإنها بتصعب العبادة على الإنسان مرة بعد مرة يستحوذ الشيطان على الإنسان يخليه مش قادر يبعد عن الوسوسة. علاج الوسوسة فى كلمتين: نعمل خلاف الوسوسة، ده احنا حتى من اسمها؛ اسمها وسوسة يعنى من الشيطان ينفع أطيع الشيطان؟ مينفعش، حتى لو بيشككني فى العبادة بيشككني ده الصلاة باطلة ده كذا لا مادام مش متأكد الصلاة صحيحة بإذن الله -عز وجل- والله غفور رحيم. ومنعيدش، فمتستجيبيش للوسوسة ومتعيديش الصلاة إن شاء الله مرة بعد مرة يُذهب الله عنك هذا الوسواس. ودي الطريقة التي أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- من ابتلي بالوسوسة إليها فعلينا أن نتبعها؛ عدم الاستجابة للوسواس، بارك الله فيكِ.