• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
السَّائِلُ: أَعْمَلُ تَاجِرًا وهُنَاكَ أنَاسٌ تَأخُذُ مِنِّي أشْيَاءَ، وهُنَاكَ بَيَانٌ للبَيْعِ، فَأنَا أبِيعُ هذه القِطْعَةَ مَثَلاً بهَذا المَبْلَغِ، فأكْتُبُهُ للشَّخْصِ وأعْطِيهِ شَيْئًا لَهُ هُوَ، لَكِنْ هذه القِطْعَةُ تُبَاعُ بنَفْسِ السِّعْرِ، هَلْ هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ؟
الجواب:

الشَّيْخُ: أَنْتَ تَبِيعُ لَهُ الشَّيْءَ بِسِعْرِهِ الحَقِيقِيِّ؟ السَّائِلُ: نَعَمْ الشَّيْخُ: وَتَكْتُبُ لَهُ بنَفْسِ الثَّمَنِ الَّذِي هُوَ اشْتَرَى بِهِ فِي الفَاتُورَةِ؟ السَّائِلُ: ولَوْ أنَا أعْطَيْتُهُ شَيْئًا لَهُ هُوَ؟ الشَّيْخُ: اسْمَعْنِي، سَتَكْتُبُ لَهُ فِي الفَاتُورَةِ بنَفْسِ الثَّمَنِ الَّذِي اشْتَرَى بِهِ هُوَ، ولاَ تَزِدْ عَلَيْهِ حَتَّى لا يَأخُذَ الفَارِقَ مِنْ صَاحِبِ العَمَل السَّائِلُ: تَمَامٌ الشَّيْخُ: ثُمَّ أَنْتَ نَظِيرُ أَنَّهُ يَشْتَرِي مِنْكَ وزَبُونٌ عِنْدَكَ، تَتَسَامَحُ مَعَهُ في شَيْءٍ، تُهَادِيهِ شَيْئًا، هَذا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 6 ميجا بايت
عدد الزيارات 2048 زيارة
عدد مرات الحفظ 374 مرة