• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال أُرِيدُ أنْ أسْأَلَ عَنْ صُوَرِ رَهْنِ الأرْضِ, أنَا رَهَنْتُ أرْضًا عِنْدِي، أرِيدُ أنْ أعْرِفَ هَلْ هَذا حَرَامٌ أمْ حَلاَلٌ؟
الجواب

أمَّا رَهْنُ الأرْضِ فهَذا حَلاَلٌ, أنَّكَ تَرْهَنُ أرْضَكَ عِنْدَ أحَدٍ؛ وتَأخُذُ مَالاً، ويَنْتَفِعُ هُوَ بهذه الأرْضِ إلَى أنْ تَرُدَّ لَهُ الرِّهَانَ، فلاَ إشْكَالَ، ويَنْتَفِعُ لأنَّهُ لَوْ لَمْ يُصْلِحْهَا فسَوْفَ تَبُورُ وسَيُضَيِّعُهَا, أحَدُهُمْ رَهَنَ بَقَرَةً عِنْدَ أحَدٍ بعَشَرَةِ الآلاَفِ جُنَيْهٍ, أو بخَمْسَةِ آلاَفِ جُنَيْهٍ, بَقَرَةٌ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ عَمْرٍو، هَلْ عَمْرُو لَهُ أنْ يَنْتَفِعَ بحِلاَبِهَا؟ لَهُ أنْ يَنْتَفِعَ بِهَا لأنَّهُ سَيُطْعِمُهَا, سَيُعَالِجُهَا إنْ مَرِضَتْ، واللهُ أعْلَمُ.

تاريخ إصدار الفتوي الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوي الرحمة
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 1439 زيارة
عدد مرات الحفظ 220 مرة


الأكثر تحميلا