السؤال: | |
---|---|
السَّائِلَةُ: لَوْ إنْسَانٌ رَأَى الحَقَّ أمَامَهُ، ويَخْشَى أنْ يَقُولَ الحَقَّ، لأنَّهُ سَيَسْمَعُ كَلاَمًا مُؤْذِيًا مِنْ أقْرَبِ النَّاسِ إلَيْهِ - زَوْجِي مَثَلاً - هَلْ أقُولُ الحَقِيقَةَ، وأُدَافِعُ عَنِ الشَّخْصِ الَّذِي يَتَّكَلَّمُ عَنْهُ أمْ أسْكُتُ؟ | |
الجواب: | |
الشَّيْخُ: يَعْنِي يَتَرَتَّبُ عَنْ كَلاَمِكِ مَفْسَدَةٌ عَظِيمَةٌ؟ السَّائِلَةُ: لاَ، هِيَ لَيْسَتْ مَفْسَدَةً، إنَّمَا أخْشَى أنْ أُضَيِّعَ حَقَّ الشَّخْصِ الَّذِي أمَامِي، مَثَلاً الشَّخْصُ الَّذِي هُوَ تَكَلَّمَ عَنْهُ؛ أنَا أرَاهُ لَيْسَ هُوَ الشَّخْصُ الَّذِي يُمْكِنُ أنْ يَقُولَ كَذَا أو يَعْمَلَ كَذَا، فأنَا آخُذُ بحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: "الْتَمِسْ لأخِيكَ المُسْلِمِ أكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ عُذْرًا"، فأُدَافِعُ عَنْهُ وأقُولُ مُمْكِنٌ أنَّهُ يَقْصُدُ كَذَا أو يَقْصُدُ كَذَا، لأنَّنِي أعْرِفُ تَفْكِيرَ زَوْجِي، قَدْ يَأْتِي عَلَى تَصَرُّفَاتٍ سَيِّئَةٍ، فهَلْ هَذا خَطَأٌ مِنِّي، بالرَّغْمِ أنَّنِي أضَعُ نَفْسِي في مَشَاكِلَ كَثِيرَةٍ جِدًّا؟ الشَّيْخُ: إذَا وَجَدْتِ أنَّ كَلاَمَكِ هَذا سَيُصْلِحُ رَبُّنَا بِهِ مِنْ حَِالِ إنْسَانٍ فلاَ تَكْتُمِيهِ أبَدًا، وإذَا كَانَتْ شَهَادَةٌ وتُسْأَلِينَ عَنْهَا فلاَ تَكْتُمِيهَا، اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَّمَنَا ألاَّ نَكْتُمَ الشَّهَادَةَ وعَلَّمَنَا أنَّ كِتْمَانَ الشَّهَادَةِ إثْمٌ مِنْ آثَامِ القُلُوبِ، قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: "وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ " البقرة:283. _____________________ مُلاَحَظَةٌ: (الْتَمِسْ لأخِيكَ المُسْلِمِ أكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ عُذْرًا) لَيْسَ بحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللهِ، لَكِنَّ المَعْنَى طَيِّب قَالَ بِهِ بَعْضُ السَّلَف الصَّالِح، كَقَوْلِهِم (الْتَمِسُ لأخِيكَ حتى سَبْعِينَ عُذْرًا، فَإنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْر فَقُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرا لَمْ أُدْرِكْهُ) |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 9 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1694 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 289 مرة |
- 1-ما حكم إغتصاب الفتيات في السجون؟
- 1-هل يجوز للبنت أن تغسل والدها الكبير في السن و المريض؟
- اشْتَرَيْتُ سَيَّارَةً، وأرِيدُ أنْ أذْبَحَ ذَبِيحَةً للهِ، فهَلْ يَجُوزُ أنْ تُوَزَّعَ عَلَى مَنْهَجِ الأضْحِيَّةِ، ثُلُثًا، ثُلُثًا، ثُلُثًا، أمْ تُوَزَّعُ كُلُّهَا عَلَى الفُقَرَاءِ؟ وهَلِ الذَّبْحُ فَوْقَ السَّيَّارَةِ الجَدِيدَةِ لمُبَارَكَتِهَا وعَمَلُ بَصَمَاتٍ بالدَّمِ شِرْكٌ باللهِ؟
- حكم تخصيص دعاء للزواج أو لهداية الزوج؟
- 1-حكم من عاهد ربه على الطاعات ولم يفي بالعهد؟
- حكم نظر الزوجين إلي عورة بعضيهما البعض؟
- 1-جارتي بتفعل المحرمات هل علي وزر إن لم اخبر أهلها؟
- ما حكم دخول البرلمان؟
وهل يجوز أن أقول إخواني النصارى؟ - 1-حكم الإحتفال بالمولد النبوي ؟
- 1-كيف أتخلص من الوسواس القهرى ؟
- تأتيني اتصالات على الواتس آب يطلبون المساعدة فهل رد مثل هؤلاء أو حظرهم عليه إثم؟
- كيفية التخلص من الورق الذي به آيات أوأدعية أو حديث
- تدير جمعية ومعها مشترك ماله حرام
- حكم إعادة نشر الكتب على النت
- حكم الصور الفتوغرافيا
- حكم سماع نغمات للموبايل
- حكم أخذ مال عن طريق رفع دعوى لقتل خطأ
- حكم مهنة الحلاق
- حكم مقرأة بين الرجل والنساء
- حكم تسوية الأسنان