| السؤال: | |
|---|---|
| حكم الأضحية عن الأموات | |
| الجواب: | |
|
يسأل البعض عن: حكم الأضحية عن الأموات؟ يقول: عندي والدي متوفى، وأريد أن أضحي عنه. جواب الشيخ: نعم الأضحية عن الأموات هذه لا تخلو من أمرين؛ الأمر الأول: أن تكون وصية من الميت، يعني الميت وصى؛ بأن يكون له وصية، يكون له وقف أو يكون له مال وصى به أن يُضحى عنه منه، فهذا يجب أن تنفذ هذه الوصية، الوصية هذه يجب أن تنفذ، إذا كانت وصية من الميت، والميت قد خلّف ما يُخرج به أضحية إما من وقف أو مال ونحو ذلك. الحالة الثانية: أن تكون غير وصية ويريد أن يذبح عن أبيه ونحو ذلك، فهذا الأصل في الأضحية أن تكون عن الأحياء، فهو يذبح عن نفسه ويشرِّك من شاء من أمواته، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ذبح قال: عن محمد وآل محمد وأمة محمد. فالحمد لله يكفيك في الثواب هذا واسع، وأمره جائز ولا بأس به، فأنت اذبح الأضحية عن نفسك وعن أهل بيتك وشرِّك، أدخل من شئت من الأموات، نعم أدخل من شئت من الأموات. أما كون تُذبح للميت استقلالاً، تذبح الأضحية للميت استقلالاً فهذا خلاف الأصل؛ الأصل أن تكون الأضحية عن الأحياء هذا الأصل، فهذا خلاف الأصل وخلاف السنة، ولم يُعهد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ذبح عن أحد من أقاربه، من أحب الناس إليه عمه حمزة، ومن أحب الناس إليه زوجته خديجة إلى آخره، ومع ذلك لم يُحفظ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ذبح عنهم. فنقول المسلم يذبح عن نفسه ويشرك من شاء من أمواته، لكن لو ذبح فنقول هذا خلاف الأصل وإن شاء الله أنها جائزة بإذن الله -عز وجل-؛ لكن خلاف الأصل وخلاف الأفضل. |
|
| تاريخ إصدار الفتوى | غير معلوم |
| مكان إصدار الفتوى | بدون قناه |
| تاريخ الإضافة | السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١ م |
| حجم المادة | 14 ميجا بايت |
| عدد الزيارات | 702 زيارة |
| عدد مرات الحفظ | 109 مرة |
- اشْتَرَيْتُ سَيَّارَةً، وأرِيدُ أنْ أذْبَحَ ذَبِيحَةً للهِ، فهَلْ يَجُوزُ أنْ تُوَزَّعَ عَلَى مَنْهَجِ الأضْحِيَّةِ، ثُلُثًا، ثُلُثًا، ثُلُثًا، أمْ تُوَزَّعُ كُلُّهَا عَلَى الفُقَرَاءِ؟ وهَلِ الذَّبْحُ فَوْقَ السَّيَّارَةِ الجَدِيدَةِ لمُبَارَكَتِهَا وعَمَلُ بَصَمَاتٍ بالدَّمِ شِرْكٌ باللهِ؟
- 1-هل يجوز عمل الأربعين والسنوية للمتوفيّ؟
- مَا مَوْقِفُ الحَلاَّقِ مِنْ حَلْقِ اللِّحْيَةِ؟ أنَا أعْرِفُ أنَّ حَلْقَ اللِّحْيَةِ مُحَرَّمًا بجَمِيعِ أقْوَالِ العُلَمَاءِ قَدِيمًا وحَدِيثًا، إنَّمَا الحَلاَّقُ شَخْصِيًّا؟
- عِنْدِي عَمٌّ، حَجَّ بَيْتَ اللهِ ورَجُلٌ طَيِّبٌ، ويُصَلِّي، لَكِنْ عِنْدَهُ مَقْهَى, قُلْتُ لَهُ كَمْ مَرَّةٍ أنَّهُ يُوجَدُ خَطَأٌ فِي المَقْهَى, بسَبَبِ الدُّخَانِ, وأشْيَاءَ أُخْرَى لَكِنْ لاَ يُرِيدُ أنْ يَسْتَجِيبَ, بِمَ تَنْصَحُهُ؟ هَلْ هِيَ حَرَامٌ أمْ حَلاَلٌ؟
- 1-ما حكم من لا ينطق الشهادة بسبب مرض الغيبوبة وهل هى علامة غضب الله نسأل الله العافية؟
- 1-هل من مات فى انفجار يعتبر شهيدا وهل يغسل ؟
- السَّائِلَةُ: بالنِّسْبَةِ للأضْحِيَةِ، لَوْ هُنَاكَ أرْبَعَةٌ مُشْتَرِكُونَ في الأضْحِيَةِ، والمَرْأةُ الَّتِي سَتَشْتَرِكُ مِنْ ضِمْنِ الأرْبَعَةِ مَعَهَا ابْنٌ، وهَذا الابْنُ هُوَ وامْرَأتُهُ فَقَطْ، فيَقُولُ أنَّ الرُّبُعَ كَثِيرٌ عَلَيْهِ، مُمْكِنٌ للأمِّ أنْ تَأخُذَ نِصْفَ الرُّبُعِ وتُعْطِيهِ حَقَّهُ؟ يَعْنِي تَأخُذُ رُبُعَهَا، وتَقْسِمُ مَعَهُ رُبُعَهُ، وتُعْطِيهِ حَقَّهُ؟
- ماحكم تحديد جنس الطفل
- أعْمَلُ مُهَنْدِسَ شَبَكَاتِ كُمْبْيُوتَر في بَنْكٍ، وهذه الشَّبَكَةُ يُنْقَلُ عَبْرَهَا التَّعَامُلاتُ الرِّبَوِيَّةُ وغَيْرُهَا، هَلْ هُناكَ حُرمَةٌ؟
- السَّائِلُ: أَعْمَلُ تَاجِرًا وهُنَاكَ أنَاسٌ تَأخُذُ مِنِّي أشْيَاءَ، وهُنَاكَ بَيَانٌ للبَيْعِ، فَأنَا أبِيعُ هذه القِطْعَةَ مَثَلاً بهَذا المَبْلَغِ، فأكْتُبُهُ للشَّخْصِ وأعْطِيهِ شَيْئًا لَهُ هُوَ، لَكِنْ هذه القِطْعَةُ تُبَاعُ بنَفْسِ السِّعْرِ، هَلْ هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ؟
- حكم زراعة الشعر والأسنان
- لماذا يعاقب الله عز وجل الناس وهو يعلم أنهم سيفعلون المعاصي؟
- هل المذاهب أربعة فقط؟
- لماذا لا يهتم المسلمون بحساب الأشهر القمرية؟
- حكم الإستماع للأغاني الهادفة
- حكم إفرازات تنزل بسبب البروستاتا
- حكم قول عليا الحرام أو أولادي بالحرام
- حكم التبرع بالدم ليهودي أو نصراني
- نزل من الانزالاق الغضروفي أشياء هل تدفن؟
- أحكام تطويل الثياب للرجال والنساء
