• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما المراد بالاعتزال في قول الله تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾؟
الجواب:

المراد بالاعتزال: اعتزال الجماع.
أما ما سوى ذلك فجائز.
اليهود كانوا يرون المراد بالاعتزال طرد المرأة من البيت تماما، وعدم إدخالها البيت، وعدم مؤاكلتها، وعدم مشاربتها، وعدم النوم معها في فراش حتى لو لم يكن هناك جماع، كانوا يرون الاعتزال يشمل كل ذلك، كانوا إذا حاضت المرأة أخرجوها من البيت من الأصل.
فلما أنزل الله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ﴾ سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: "اصنعوا كل شيء إلا الجماع" والله أعلم، فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه، فصلوات ربي وسلامه على نبيه محمد.
والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ٢٧ مارس ٢٠١٤ م
حجم المادة 5 ميجا بايت
عدد الزيارات 784 زيارة
عدد مرات الحفظ 203 مرة