• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
سمعت أحد العلماء المعتبرين يقول لا يجوز الدفاع عن النفس في زمن الفتن، وإنما يجوز في وقت الأمن مستشهدًا بموقف عثمان فهل هذا صحيح؟
الجواب:

كيف هذا الكلام! يجوز الدفاع عن النفس في كل وقت، وإن كان هو عالم فالنصوص أحب من عالم، هل نعبد العالم! أنا عندي آيات من كتاب الله
{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ}
{وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}
عندك نصوص كهذه أو لا! هذه هي الأدلة.
وعندك خبيب وعاصم بن عدي، الذين كانوا مع بعض الثلاثة، الذي قال واحد منهم أنا لن أنزل على ذمة كافر وتراشق معهم إلى أن قُتل، يجوز الدفاع عن النفس من قال أنه لا يجوز الدفاع عن النفس!، وأما إذا قال به أحد العلماء فقوله لنفسه.
أما كونه يفتري ويقول: لا يجوز الدفاع عن النفس كلام باطل طبعًا، من قال لا يجوز الدفاع عن النفس؟ أقصد من العاقل الذي يقول هذا الكلام!
أما موقف سيدنا عثمان فقد آثر أن يقدم نفسه، كدا كدا مقتول، كل الناس على عثمان، كلهم يحاصرون البيت.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة السبت ٢٦ فبراير ٢٠٢٢ م
حجم المادة 247 ميجا بايت
عدد الزيارات 288 زيارة
عدد مرات الحفظ 46 مرة