• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أنَا أرِيدُ أنْ أفْتَحَ مَشْرُوعًا تِجَارِيًّا، حَصَلْتُ عَلَى تَمْوِيلٍ مِنْ شَخْصٍ لفَتْحِ مَحَلِّ ألْبِسَةٍ شَرْعِيَّةٍ ورِجَالِيَّةٍ وأطْفَالٍ، إنْ شَاءَ اللهُ كُلُّ المَجَالِ شَرْعِيٌّ ولَيْسَ في المَوْضُوعِ أيَّ لَبْسٍ، ولَكِنْ مُمَوِّلُ هَذا المَشْرُوعِ الَّذِي سَيُعْطِينِي التَّمْوِيلَ في مَالِهِ شُبْهَةٌ، هُوَ كَانَ مُوظَّفًا في مَكَانٍ، مَسْئُولاً أو كَذا، يَعْنِي هُنَاكَ شُبْهَةٌ في أصْلِ المَالِ، فمَا الحُكْمُ؟ أنَا أرِيدُ بمَا تَفَضَّلْتُمْ أنْ أنْوِيَ أنْ يُعِينَنِي عَلَى قَضَاءِ الأمُورِ، إنْ شَاءَ اللهُ خَيْرًا، إذا تَكَرَّمْتَ عَلَيَّ بفُتْيَا لأنَّ المَصْدَرَ قَدْ يَكُونُ في المَالِ شُبْهَةٌ، أكِيدٌ هُنَاكَ شُبْهَةٌ ولَكِنْ لَسْتُ مُتَأكِّدًا أنَّ المَالَ كُلَّهُ حَرَامٌ أو نِسْبَةً فِيهِ مُعَيَّنَةٌ؟
الجواب:

إنْسَانٌ سَيَدْخُلُ مَعِي في تِجَارَةٍ وَأَنَا مُسْتَشْعِرٌ أَنَّ مَالَهُ فِيهِ شُبْهَةٌ، أو فِيهِ شُبْهَةٌ، يَعْنِي مَالُهُ مُخْتَلَطٌ، لاَ إِثْمَ عَلَيْكَ، اعْمَلْ ولاَ إِثْمَ عَلَيْكَ إنْ شَاءَ اللهُ، لَكَ بَرَكَةُ هَذَا المَالِ، وعَلَيْهِ شُؤْمُهُ، وَلَعَلَّ عَمَلَكَ مَعَهُ فِيهِ اسْتِنْقَاذٌ لَهُ مِنَ الحَرَامِ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ، وَأَوْصِهِ بِأَنْ يَتَخَلَّصَ مِنَ المَالِ الحَرَامِ الَّذِي في مَالِهِ، أَوْ يُكْثِرَ، إِنْ لَمْ يَعْلَمْ مَا مِقْدَارُهُ، مِنْ إخْرَاجِ الصَّدَقَاتِ، لأنَّ التَّاجِرَ قَدْ يَقَعُ في حَرَامٍ، وَالصَّدَقَاتُ تُطَهِّرُ مَالَهُ مِنْ هَذَا الحَرَامِ، واللهُ أَعْلَمُ.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 27 ميجا بايت
عدد الزيارات 1741 زيارة
عدد مرات الحفظ 299 مرة