• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم التعامل مع الجن؟
الجواب:

بارك الله فيك، وعفا الله عنك، وما تصنعه خطأ للآتي ذكره:
أولا: قوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}
الأمر الثاني: أن الله قال: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
والأمر الثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أورع لله منا جميعًا؛ أورع لله مني وأورع لله منك ومن الناس كلهم عليه الصلاة والسلام وكان هناك جن مؤمنون وحصلت للنبي أحوال، بل وسُحر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستعن بجني مسلم، بل دعا ودعا ودعا إلى أن كشف الله الضر.
وأيضًا حفر الخندق لم يستدعي عفريتًا يحفر معه، أيضًا حارب يوم بدر وفي أحد وما أتى بجن يجاهد معه، فأقلع عن ما تصنع فهذا من تلبيسات الشيطان، عفا الله عنا وعنك.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الخليجية
تاريخ الإضافة الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤ م
حجم المادة 30 ميجا بايت
عدد الزيارات 799 زيارة
عدد مرات الحفظ 236 مرة